عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-2005, 04:42 AM   #3
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الرأي السابع ضد القيادة !!



الرياض - وهيب الوهيبي:
أكّد فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله البريك الداعية الإسلامي المعروف أن الحكم الشرعي لقيادة المرأة للسيارة يعود إلى المصالح والمفاسد المترتبة عليها وليس لذات القيادة نفسها.
وأوضح فضيلته في تصريح ل(الجزيرة) أن هذه القضية التي اشتد الحديث والحوار والردود عليها هي مسألة متعلقة بالمصلحة والمفسدة فإذا غلب على الظن أن قيادة المرأة للسيارة سوف تفضي إلى مفاسد فإنها تُمنع من ذلك، هذا المنع من أجل دفع المفاسد وليس من أجل القيادة. أما إذا كان هناك غلبة ظن بأن قيادة المرأة للسيارة سوف تحقق لنا مصالح ولن يقع بها مفاسد فحينئذ نقول إن هذا الأمر ليس هناك ما يمنع منه.
وأضاف: وأود أن أشير هنا إلى أن الذي يظهر لي في هذا الواقع أن المفاسد من قيادة المرأة ظاهرة، ولكن إذا كنا في زمان ومكان المصلحة ظاهرة والمفسدة منتفية فلا حرج في قيادة المرأة للسيارة والدليل على ذلك أن النساء في البادية تقود السيارة لأن المصلحة ظاهرة لها ولو مشت على قدميها في هذه البراري لكانت عرضة أن يعترضها أحد فهنا المصلحة ظاهرة في قيادتها للسيارة.
وجدّد الدكتور البريك حديثه إلى القول إذا كان الزمان والمكان يحققان لنا مصلحة لا مفسدة فلنعمل به لأن ديننا ليس فيه ما يمنعنا من المصالح أما إذا كان خلاف ذلك وسيؤدي إلى مفسدة لنا فلا يجوز أن نفعل المفاسد بحجة عقدة النقص وأن غيرنا من النساء تقود السيارة ونحن لا نقوم بذلك.
وحول فتوى هيئة كبار العلماء التي تمنع النساء من قيادة السيارة أوضح فضيلته أن الفتوى قد راعت المصالح والمفاسد وكلامي الذي أقوله هنا هو روح كلام كبار العلماء. وقال: إن التحريم ليس في ذات القيادة وإلا لكان الأمر محرماً على البدوية التي تقود السيارة في بيئتها البرية.


 

رد مع اقتباس