|
ماهي حدود االخصوصيات بين الرجل وزوجته ؟
* تقول إحدى الأخوات :
- لا أسرار ولا خصوصيات بين الزوجين؛ فأسرار الزوجة هي أسرار الزوج وأسرار الزوج هي أسرار الزوجة؛ إذ هما كالعقل الواحد في الجسد الواحد، هذا إذا اتبع كل منهما سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في اختيار صاحبه ووفقه الله في الاختيار .
* وتقول أخرى :
الصراحة والشفافية بين الزوجين ضرورية وهي الأساس السليم الذي تبنى عليه الحياة الزوجية، وفقدانها يبدأ بالكتمان ويتدرج إلى الكذب والمواربة والمجاملة والنفاق والخديعة.
* وتقول أخرى :
- لاأريده يعرف كم رصيدي في البنك خوفا من طمعه في اموالي لأنه غير جدير بتعبي وجهدي وكدي خلال السنوات العشرين التي قضيتها في عملي ، فقد جربته كثيرا واقرضته ولكن لايفي بوعده ، عليه لن اكشف له عن كل خصوصياتي المالية .
* وتقول رابعة :
- قبل النوم يقرأ جميع رسائلي التي في الجوال ولايجد سوى رسائله التي بعثها لي أظن أنه يعاني من وسواس الشك ولكن صعب أن أفتع معه هذا الأمر لأني واثقة من نفسي في الأخير هو الذي سيتعب وليس أنا .
* وتقول خامسة :
- والدتي دائمة المشاكل مع والدي بشأن أخي الكبير وزوجته ، وزوجي يوميا يقول لي هل من أخبار جديدة عن أخيك الأكبر ؟ وماذا قالت والدتك اليوم لوالدك ؟ يقولها لي من باب الأستهزاء .. بعدها لم اقل له أي مشكلة تحصل في بيت والدي .
------
سمعنا بعض مما قالته بعض الأخوات حيال موضوع الخصوصيات التي تربط بين رجل وزوجته ومما لاشك فيه أنه بين كل رجل وإمراته حدودا واسرارا يراها البعض انها وهمية ويراها البعض الآخر انها ضرورية في هذه الحياة ..
وإن كانت عند النساء اكثر عندما يرون أن أزواجهنّ لهم تصرفات عجيبة وغريبة نسبيا ..
وكنت أتناقش مع بعض الأخوان حول هذا الأمر وذكرت لهم عدة محاور يراها بعض الأزواج أو بعض الزوجات انها من الخصوصيات " الأسرار" كما يحلو للبعض أن يصفها ..
قلت لهم : يتطفل كثير من الأزواج على :
1- الكشف عن رسائل جوال الزوجة .
2- معرفة رقم حسابها المصرفي .
3- معرفة زميلاتها في العمل أو زميلاتها في الدراسة .
4- معرفة احوال أهلها والسؤال عن طبيعة مشاكلهم .
5- البحث في أدراجها الخاصة وقراءة مذكراتها الشخصية .
6- معرفة تاريخها الطفولي .
تتوقعون ما أسباب كشف أو تعدي بعض الأزواج(( هداهم الله)) عن خصوصيات زوجاتهنّ ؟
|