16-06-2005, 12:10 AM
|
#2
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1720
|
تاريخ التسجيل : 06 2002
|
أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
|
المشاركات :
2,730 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مجتمع يستحقر المرأة : إدانة 22 ألف رجل لاعتدائهم على زوجاتهم والشكاوى بلغت 100 ألف !!
بلغ عدد الشكاوى التي تلقتها المحاكم خلال عام 2004 حول تصاعد حوادث العنف المنزلي حوالي 100 ألف شكوى، أي بزيادة تقدر بـ 29 في المائة عن العام 2003 . وذكرت صحيفة في تحقيق حول تصاعد العنف المنزلي في السنوات الأخيرة، أن المحاكم نظرت العام الماضي 2004 في 35 ألف دعوى، وكانت النتيجة هي إدانة 22 ألف رجل بسبب اعتدائهم على زوجاتهم. و بالمقابل فإن اعتداءات النساء على أزواجهن أقل بكثير، حيث بلغ عدد النساء اللواتي تمت إدانتهن في المحاكم عام 2004، بسبب اعتدائهن على أزواجهن 1190 امرأة. ومعلوم ان العنف المنزلي في تصاعد كبير، حتى أن عدد النساء اللواتي قتلن على يد أزواجهن خلال الأشهر الأولى في عام 2005 بلغ 20 امرأة .
بقي أن تعرف أن هذا حدث في أسبانيا ولم يحدث في السعودية !! ولا في الوطن العربي !! .
هنيئاً للمرأة السعودية خاصة والعربية عامة هذه الحياة الكريمة التي تعيشها معززة مكرمة وليخسأ الليبراليون
بحث للأستاذة نورة الصويان أخصائية اجتماعية
العنف الأسري أو العنف المنزلي يعد مشكلة دولية حيث يمثل في اغلب بلدان العالم سبب معظم الاعتداءات العنيفة التي تتعرض لها المرأة ومازال العنف المنزلي هو المصدر الرئيسي لممارسة العنف ضد المرأة في كثير من البلدان حتى وان كان الشرع والقانون يمنع هذا فالرجل يمكن أن يفعل ذلك في بلدان كثيرة دون أن يخشى العقاب إذ لا يعد العنف المنزلي جريمة يعاقب عليها في بلدان كثيرة وتجيز الأعراف والعادات تصرف الرجل بهذا الأسلوب وتعتبر مشكلة خاصة لا يحق لأحد التدخل فيها.
ثم قالت: ولقد جاء في إحصائيات بالولايات المتحدة أن هناك ستة ملايين زوجة يتعرضن لحوادث الضرب من جانب الزوج في كل عام وان عددا يتراوح بين 2000 و4000 زوجة يتعرضن للضرب الذي يؤدي إلى الموت كل عام وانه يضيع ثلث وقت رجال الشرطة في الرد على المكالمات الهاتفية للإبلاغ عن حوادث العنف المنزلي وأفادت دراسة أوروبية نشرت في ستراس سبورغ 1999م أن امرأة من كل خمس نساء تقع ضحية أعمال عنف مرتبطة بجنسها في دول مجلس أوروبا الأربعين وحسب الدراسة التي أجراها مجلس أوروبا فان العنف يشمل النساء من كل الأعمار وكل الطبقات الاجتماعية وكل الثقافات وذكر ان 90% من أعمال العنف هذه ترتكب من أفراد العائلة أو أقرباء كذلك تشير احدث دراسة صدرت عن مديرية الأمن العام في الأردن إلى أن مجموع جرائم العنف التي ارتكبت ضد المرأة عام 1997م بلغت 486 جريمة توزعت بين الخطف والإيذاء البليغ وهتك العرض والاغتصاب والقتل الخطأ.
واستطردت الأستاذة نورة بقولها: ولقد عللت وحدة حماية الأسرة هذه الإحصاءات بأنها نتيجة لارتفاع عدد السكان والظروف الاقتصادية والاجتماعية وأكدت الدراسة الارتباط الوثيق بين حالات العنف بكل أشكاله التي حدثت وبين حالات الإحباط والتوتر لدى الآباء أو الإخوة.
مشيرة إلى أن الطلاق والبطالة والدخل المتدني عوامل مساعدة لزيادة نسبة الجريمة والعنف بأشكاله او بخصوص المرأة فان الجرائم التي ترتكب ضدها ناجمة عن الرغبة في فرض السيطرة ولارادة التاثير على سلوكها ومشكلة العنف المنزلي او العنف الأسري تمتد عبر الحدود والثقافات والطبقات.
وقد نشرت مجلة التايم الأمريكية أن ستة ملايين زوجة في أمريكا يتعرضن لحوادث من جانب الزوج كل عام، وأنه من ألفين إلى أربعة آلاف امرأة يتعرضن لضرب يؤدي إلى الموت، وأن رجال الشرطة يقضون ثلث وقتهم للرد على مكالمات حوادث العنف المنزلي.انظر دور المرأة المسلمة في المجتمع إعداد لجنة المؤتمر النسائي الأول ص45. ب- ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عام 1979م أن 40% من حوادث قتل النساء تحدث بسبب المشكلات الأسرية، وأن 25% من محاولات الانتحار التي تُقْدم عليها الزوجات يسبقها نزاع عائلي. انظر دور المرأة المسلمة في المجتمع ص46. ج- دراسة أمريكية جرت في عام 1407هـ-1987م أشارت إلى 79% يقومون بضرب النساء وبخاصة إذا كانوا متزوجين بهن. وكانت الدراسة قد اعتمدت على استفتاء أجراه د.جون بيرير الأستاذ المساعد لعلم النفس في جامعة كارولينا الجنوبية بين عدد من طلبته. وقد أشارت الدراسة إلى أن استعداد الرجال لضرب زوجاتهم عالٍ جداً، فإذا كان هذا بين طلبة الجامعة فكيف بمن هو دونهم تعليماً؟ د- وفي دراسة أعدها المكتب الوطني الأمريكي للصحة النفسية جاء أن 17% من النساء اللواتي يدخلن غرف الإسعاف ضحايا ضرب الأزواج أو الأصدقاء، وأن 83% دخلن المستشفيات سابقاً مرة على الأقل للعلاج من جروح وكدمات أصيبن بها كان دخولهن نتيجة الضرب.
وقال إفان ستارك معد هذه الدراسة التي فحصت (1360) سجلاً للنساء: إن ضرب النساء في أمريكا ربما كان أكثر الأسباب شيوعاً للجروح التي تصاب بها النساء، وأنها تفوق ما يلحق بهن من أذى نتيجة حوادث السيارات، والسرقة، والاغتصاب مجتمعة. وقالت جانيس مور-وهي منسقة في منظمة الائتلاف الوطني ضد العنف المنزلي ومقرها واشنطن: إن هذه المأساة المرعبة وصلت إلى حد هائل؛ فالأزواج يضربون نسائهم في سائر أنحاء الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى دخول عشرات منهن إلى المستشفيات للعلاج. وأضافت بأن نوعية الإصابات تتراوح ما بين كدمات سوداء حول العينين، وكسور في العظام، وحروق وجروح، وطعن بالسكين، وجروح الطلقات النارية، وما بين ضربات أخرى بالكراسي، والسكاكين، والقضبان المحماة. وأشارت إلى أن الأمر المرعب هو أن هناك نساء أكثر يُصبن بجروح وأذى على أيدي أزواجهن ولكنهن لا يذهبن إلى المستشفى طلباً للعلاج، بل يُضمِّدن جراحهن في المنزل. وقالت جانيس مور: إننا نقدر بأن عدد النساء اللواتي يُضربن في بيوتهن كل عام يصل إلى ستة ملايين امرأة، وقد جمعنا معلومات من ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالية، ومن مئات الملاجئ التي توفر المأوى للنساء الهاربات من عنف وضرب أزواجهن.انظر من أجل تحرير حقيقي ص16-21 وانظر المجتمع العاري بالوثائق والأرقام ص56-57. هـ -
وجاء في كتاب ماذا يريدون من المرأة لعبدالسلام البسيوني ص36-66 ما يلي: - ضرب الزوجات في اليابان هو السبب الثاني من أسباب الطلاق. - 772 امرأة قتلهن أزواجهن في مدينة ساوباولو البرازيلية وحدها عام1980م.
يتعرض ما بين ثلاثة إلى أربعة ملايين من الأمريكيات للإهانة المختلفة من أزواجهن وعشاقهن سنوياً.
أشارت دراسة كندية اجتماعية إلى أن ربع النساء هناك-أي أكثر من ثمانية ملايين امرأة-يتعرضن لسوء المعاملة كل عام.
في بريطانيا تستقبل شرطة لندن وحدها مائة ألف مكالمة سنوياً من نساء يضربهن أزواجهن على مدار السنين الخمس عشرة الماضية. - تتعرض امرأة لسوء المعاملة في أمريكا كل ثمان ثوان.
مائة ألف ألمانية يضربهن أزواجهن سنوياً، ومليونا فرنسية. -60% من الدعوات الهاتفية التي تتلقاها شرطة النجدة في باريس أثناء الليل-هي نداءات استغاثة من نساء تُساء معاملتهن .
|
|
|