الموضوع: ماذا ستفعل ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2002, 07:33 PM   #3
أم مـــــروان
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية أم مـــــروان
أم مـــــروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 880
 تاريخ التسجيل :  11 2001
 أخر زيارة : 25-11-2005 (07:37 PM)
 المشاركات : 3,006 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اخي المطيري
موضوعك قاسي جدا ومتفرع ومتشعب الى امور كثيره
وصعب ان تجد له ردود شافيه
لكن الدين الاسلامي قد حكم وجزم في مثل هذه الامور
............
اخي يعتمد تصرف الطرف النزيه عندما يرى من الطرف الثاني فعل مشين ,
اقول يعتمد على نوعية هذا الفعل
هل هي معاكسات فقط؟
هل تجاوزت العلاقه الحد الادنى من السلوك الذي قد يتجاوز عنه الطرف النزيه
هل وصلت الى طريق مسدود؟
ووقعت في هاويه؟

القضيه صعبه وشائكه جدا
لكن في كل تصرف علينا ان نتذكر ان الرحمه التي في قلوبنا وارواحنا
هي من الرحمن
وان الله سبحانه غافر للذنوب
فمن استطاع ان يستر مؤمنا ويفرج كربته فلا يتردد عن ذلك
ومن استطاع ان ينقذ غريقا فلا يتردد
.............
سمعت قصه من احدى الاخوات لا اجزم بصحتها
تقول ان معيده با احد الكليات قد قصت عليهن قصتها
وهي :
وهي مازالت صبيه كونت علاقه مع شاب نتج عنها حمل
فكانت الواقعه والمصيبه ان تخلى عنها هذا الشاب
اصبحت تقضي ليلها ونهارها تطلب من الله ان يستر عليها ولا يفضحها لا هي ولا اهلها
وتفرغت للعباده
فكان ان كتم الله حملها فمن حسن حظها ان من النساء اللاتي لا تظهر عليهن عوارض الحمل
في يوم من الايام شعرت بالام المخاض فذهبت " تكرمون " الى دورة المياه وهناك سقط جنينها ولا اعلم هل سقط ميتا ام قتلته
حقيقة لا اذكر
المهم انه, ستر الله عليها واخفت الطفل عن اهلها وتحملت الام المخاض والنفاس لوحدها لم يشعر بها احد
كل ذلك بعناية الرحمن
تقول من روت لي القصه ان هذه المعيده اصبحت داعيه كبيره ومشهوره ومعروفه وانها نذرت حياتها للعباده

لقد تقبل الله توبتها رغم ان اثمها كان كبير
فلم لا نقبل نحن توبة الاخرين
لم ؟ هل نحن افضل منه سبحانه؟
ام انه جبروت وعناد النفس البشريه؟


اظن ان العفو والرحمه والحل المنطقي افضل بكثير من التفكير الطائش والذي لا يعطي الا الحسره والندم




والفضيحه










اللهم استر علينا وعلى كل نساء ورجال المسلمين
واهدنا جميعا الى ما تحبه وترضاه













فينيتوا;)


 
التعديل الأخير تم بواسطة أم مـــــروان ; 19-03-2002 الساعة 07:42 PM

رد مع اقتباس