|
بالعقل فقط نضيع ، وبالنقل نستقيم ..
لابد من توافق العقل مع الدين ...
الشارع الحكيم فرض ما يناسب الفطرة والطبيعة البشرية ، ولذلك فهو أعلم منا بما يناسبنا ، ومهما بلغنا من علم فنظل قاصرين ، ولكن الدين كامل وصالح لكل زمان ومكان ، لذلك يجب أن نتفهم حقيقة ذلك ونعيه .
( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تظلوا بعده أبدا كتاب الله وسنتي )
نعم
كثير من الناس يخاطب فيك عقلك ، والأصل أن تخاطب في المسلم دينه قبل عقله ، لأنه لم يخلق لشيء مهم وأساسي سوى عبادة الله في أرضه ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
العقل مشترك بينك وبين غالب البشر - إذا استثنينا مرضى الجنون ومدمني المخدرات والمسكرات والخمور لعدم وجود العقل - ولكن الاختلاف في الدين ، والكل يرى بأنه على الدين القويم والصحيح ، لذلك فإن التقارب بين البشر عموما يكون في حدود الإنسانية ، التي تكفل لكل أحد الحرية في نفسه ودينه ووطنه وقوانينه .
الدين هو الأساس في حياة المسلم ، وهو المسير لحياته ومستقبله ، وبدون قال الله وقال رسوله - صلى الله عليه وسلم - أقسم على ضياعه في الدنيا والآخرة ، وإن ظهر تقدما ماديا في هذه الحياة ، فليست الحياة هي المادة كما يغلب على تفكير من الناس وإن قالوا غير ذلك .
ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا السعيد هو بالدين وبالقرب منه .
|