عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2005, 05:00 AM   #14
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


( الحلقة الثالثة)



وصلنا ولله الحمد للموقف


نزلت من السيارة وذهبت الى صاحب التاكسي


أخبرته باتجاهي فقال لي ب(...........)


اتفقت معه على القيمة , ومن ثم مضيت الى صاحبي


نظرت اليه ونظر الى وتعانقنا وودع كلا منا صاحبه.


قلت له: اتمنى أن اراك بخير وأن يوفقك الله في عملك الجديد


قال لي: بارك الله فيك وأنت كذلك انتبه لنفسك وفوض أمرك الى الله وسترى


باذن الله خير وستكون بخير


توادعنا وكلا ينظر الى الاخر وانا ذاهب الى مدينة اخرى غير مدينتي , وليس في


مخيلتي شخص اذهب اليه , والمال الذي معي لايكفي الا لفترة اسبوع .


قلت في نفسي: على الله

وطرأت لي فكرة وكانت بمثابة النور الذي اضاء لي طريقي أتدرون ماهي؟


لقد تذكرت خالتي والتي تسكن في قرية بالقرب من المدينة التي سأذهب اليها


وقلت في نفسي انها تحب أولاد اختها ولعلها تستقبلني حتي ييسر الله لي عمل


فرحت فرحا شديدا بعد أن كان صدري يكاد ينفجر لانني تذكرت أن الفرج قريب ولله


الحمد , فوضت امري الى الله .

وركبت سيارة الاجرة وتحركنا وكان الوقت متأخرا حدود الساعة(11,30) ليلا .


انطلقت بي السيارة متجهة لتلك المدينة والتي يتوفر فيها الكثير والكثير من الوظائف

وبدأ خيالي يسرح وبدأت اتذكر أمورا كثيره ومنها:


1ـــ امي الحبيبة وكيف هو شعورها بعد فراقي .

2ــ صاحبي ورفيق عمري .

3ــ حارتي وما تحتويه من اوقات قضيتها فيها .


قلت في نفسي وانا مع السائق:( لو قدر الله لي أن اموت هل خرجت من منزلي

ووالدي راض عني )


أرخيت رأسي وعرفت أنني لااستطيع الجواب .


لفت انتباهي عداد السيارة وكان السائق يمشي (160) كلم فصحت به : هدي

السرعة الله يهديك تراك ما تضمن لو يضرب كفر وش يكون وضعنا.


الله اكبر .....رد عليه بكل برود( لاتخاف وبدأ يسرد لي مميزات سيارته وكفراتها

و.........و.............و...............)


قلت له: مهما حاولت أن تحتاط فلا مفر من قدر الله سبحانه.


وعندما سمع مني هذه المقالة خفف من سرعته ولله الحمد.


وصلنا ولله الحمد الى الموقف في المدينة التي اريد ها .


ركبت سيارة اخرى لكي توصلني الى خالتي .

تحركت السيارة وخلا ل فترة وجيزة وصلت ولله الحمد عند خالتي , وكانت الساعة


(1,30) وقفت بي السيارة عند باب خالتي ومن حسن حظي أن ولدها كان مستيقظا


فقابلني بكل فرحة ورحب بي , ونادى في اهل البيت كلهم وخرجوا لاستقبالي ,وتبين


لي أنهم لم يناموا وكانت المفاجأة عندما راتني خالتي وسلمت على .


سألتني : وش فيك عسى ماشر جاي في وقت متأخر .!!!


قلت لها قبل أن اجيبك اريد منك أن تجيبيني الى سؤالي.


قالت : قل ما بدا لك .


قلت قبل أن ادخل ( وذكرت لها قصتي من اولها الى آخرها.............)


بدأقلبي يظطرب , واطرافي ترتجف منتظرا ردها على بالايجاب او الرفض.


قالت لي: حياك الله ادخل والبيت بيتك وكلنا معك ولاتحمل هم باذن الله ييسر الله


لك كل خير وسعادة .


ما تدرون كيف كانت فرحتي والله اني الآ ن من اسعد الناس .


ولما دخلت قالت لي: اهم شيء عندي الصلاة , وتروح انت وولدي تبحثون لكم عن


عمل كل يوم ,.


وافقت على شرطها حيث كانت أرملة وزوجها متوفي عنها وبقيت على أولادها

لتربيتهم والاهتمام بهم .

تخيلوا معي كم كانت سعادتي تلك الليلة فقلت : يا خالة ممكن طلب.


قالت : تفضل.

قلت : ما ابغى أحد من اهلي واقاربي يدري عني حتى اتوظف وبعدين مومشكلة

خبريهم بوجودي , ومن حسن الحظ ماكان عندهم هاتف .

وافقت خالتي وعرفت من كلامي أنني تألمت كثيرا .


وبدأت من ذلك المنزل وانطلقت منه الى ارض الله الواسعة بحثا عن عمل


وللحديث بقية اكمله وتصبحون على خير



وفقكم الله لكل خير


البتار


 

رد مع اقتباس