09-08-2001, 02:11 PM
|
#3
|
الزوار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية :
|
أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
|
المشاركات :
n/a [
+
] |
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
جمر على أوردتي!!
أضافة من زاوية أخرى..
* حفظك الله يأخت منى..وأعانك على تخطي تجربتك إلى نجاح في دراستك ، وحياتك..
* مازالت تفاصيل حكايتك ألمؤلمه ، وحتى لو لم تذكريها تلازمك أينما كنت في صحوتك ، وغفوتك ..لأن ما تشعري به من أسى، وحزن سببه التجربة التى لم تتوقعي حدوثها لأنك منحتيه أجمل ماتملكي من صدق المشاعر ، ونبل الأخلاص..فكانت المقايضة خداع مزّق أحلامك ، وهدّ كل شيء إيجابي تجاهه ، وتجاه الآخرين فلم يعد أمامك إلا اللون الأسود الداكن، وعدم الثقة في أيّ شيء!!
* لا أراك إلا تعاقبي ذاتك ..فأنت بهذا ..تمارسي ألم أشد من قساوت التجربه..وهذا شيء طبيعي.. في مثل حالتك ، ومع بداية الصدمة التي تعرضت لها.... فيأخيتي هوناً على ذاتك ، فأغفري لها ، ففي داركم ، ومع أسرتك أناس لو أحتجتي منهم أعضائك لمنحوك دون تردد أو خوف ّّشعور صادق لا زيف فيه ..أبوك ، وأمك ، وأخوتك ، جميعهم قلوب مفتوحة لك..ولا تنسي أن الخاق أبوابه مفتوحة ..مالم تغرر الروح أو تشرق الشمس من مغربها !! فأيّ جريمة أرتكبت !! وأي معصية أقترفت !! ولتكن ..فخالقي أرحم لراحمين ، صحيح أن مشاعرك سرقت ، ولا نملك خيالها محامياً قديراً يعيدها لك ..لأن الشهود ، والقرآن في ذاتك أنت ..وصعب أن تكوني أنت الخصم ، والشهود ، والقرآن ، والحكم في الآن نفسه ..
فما فات قد مات والمؤمّل غيب.. ولك الساعة التي انت فيها.
..نعم هذه اللحظة التي تقرأي فيها هذه الأضافة هي ما تملكينه ، وتقدري على البناء منها الشيء الكثير ، والأيجابية في ذاتك أولاَ..فيا أخيتي الفشل الحقيقي ليس في من خدعك ، ولكن ذاتك أن ظلّت أسيرة حبّ قتل في الظلام ، ودفن دون صلاة عليه ، ودون أقامة عزاء !!
*قفي على نزف جراحك ، واصرخي بكل قوتك ، وأن عجزتي فمارسي الصراخ داخل ذاتك.. أتدرين كيف تردين الصاع له ألف صاع ..إذا عدتي كما كنت مورقة بالأمل ..شعلة نشاط تسارع الزمن ..ولا تضعفي ، أو تنكسري لو جاءك في الغد معتذراً منكسراً ..فتجاهلي ما حدث ..وأخبريه.. أن من كنت أعرفه نكرة ..لا يساوي جناح بعوض أو شعرة في جلد خنزير عفن!1
* ما تفكري فيه الآن، كثيراً ليس فشل التجربه..وأنما خوفك من الخوف من الفشل مع الآخرين دون استثناء ..فدعي تجرتك تعلمك كيف تسيري واثقتاً في مسارك مع أناس سيمنحونك بصدق كما منحتي الآخر ، وغدر !!
* أنت قادرة على الوقف على نزف جرحك فدعي صديده يتساقط..فأبكي حتى يملّ منك البكاء ، وأرمي من فمك كل مفردة تودين قولها لمن خدعك ، حتى الرجال جميعهم .. لك الحرية بشتمهم ، بوصفهم بأنهم يجيدون سرقة أجمل ما في النساء ..فأكتبي لنا أو على أوراقك ، ولا تهابي أن تـفصحي عن ما في داخلك ..فكفى سبع شهور من الكبت لحرقتك ، والخوف من غد لا تتوقي فيه إلا أسواء الأشياء.
*ظروفك الراهنه تحتاج منك لحظة حسـم لكل شيء مضى ..فنقّبي ، وستجدي داخل الذات ومضة .. بذرة.. عود يابس به أخضرار..فهزي جسدك بكل قوتك ..رغم أني أعرف أنك مثقلة بالخوف ، والقلق ، والشعور بالذنب ..لكن صدّقيني ، وأنا أتحمل المسؤلية أن خلف كل دمعة في عينيك خطوة للأمام ..فتمردي على تجربتك، ولا تهابي السّير مرة أخرى ..فقد تعلمت أشياء كثيرة ، ومالم تقتلك التجربة ..فلا محالة ستزيدك قوة ، وصعوبة في الإنحناء..فكسري كل الحواجز التي أنبنت منذ نهاية تجربتك كي لا تتمزق ذاتك فيكون الفشل الحقيقي لوجودك.
لك مني يأختي كل الدعاء ، أن أحببتي الكتابة عن أفكارك التي دائماً تلازمك ، ومشاعرك التي تؤلمك ..ففعلي ،
|
|
|