آباؤنا وأجدادنا .... ونحن ...
نحن جيل الأبناء جيل مرفوض من قبل جيل الآباء والأجداد ، فلا نمثل في نظرهم سوى الخطأ المحض في الوقت الذي يرون فيه أنهم الصواب المحض ، وأستطيع أن أجزم أن كل المخرجات السيئة للتربية هي نتاج طبيعي لهذا التصور الخاطئ الذي يعد في حد ذاته فجوة تتسع يوما بعد يوم حتى تصل في يوم من الأيام للانفصال التام بين الجيلين ...
ثقوا أن كل من تعدى الخامسة والأربعين كحد أدنى يصب جام غضبه على فئة الشباب من الجنسين وينتقد كل ما يتعلق بهذا الجيل انتقادا لاذعا ، وينسى أن لكل زمان دولة ورجال ...
كل كبار السن يريدون من الشباب من الجنسين أن يعيشوا كما عاشوا هم ، متناسين أن الزمن غير الزمن والظروف غير الظروف...
أعتقد أنه يجب أن يكون هناك قناة حوار بين الجيلين تساهم في تقريب وجهات النظر بينهما قبل أن نكتشف ذات يوم أن الفجوة اتسعت و استحالت هوة سحيقة فنأتي لنعالجها فنجد أن الخرق اتسع على الراقع ...
|