09-08-2001, 11:27 PM
|
#12
|
الزوار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية :
|
أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
|
المشاركات :
n/a [
+
] |
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
جمر على أوردتي
بعد التحية للجميع ..
* لقد نكأتي الجراح ياأم مشعل ..فجاءت مداخلة د/ عبد الله لتوغل في زواياً ظننتها منسية فأيقضها.. لا أدري من أين أبدا فعذروني أن تطايرة مني الأفكار .. سأحدثكم عن بعض الأرقام نتيجة للحب الذكوري..والفوقية التي لا تسمح بالحوار.. تجاوزت نسبة الطلاق الفعلي أكثر من 40% ..ولكن نسبة من يعاني من الطلاق النفسي لا ادري كم تقدرها أم مشعل..وسترون بعد أن أوجد المنتدى صفحة للمقاييس (أن معظم نسائنا أن أجبنا بصدق على الأداة التي تتعلق بالعلاقة الزوجية يحاتاجون إلى علاج ..ليس لهنّ ، وأنما لأزواجهم فهم السبب ،وهم من يمنع العلاج ََ!!
*أمّا عن الحب فلعلّ عالم الأضطرابات العصبية في مهد نيويورك..""د/ ميشيل ليبوتنز " صاحب نظرية الحب عملية كيميائيه ..حيت يرى أن مادة " الأندروفين " في الجسم في مرحلة التوتر العاطفي بين الزوجين أو المحبين تبدأ المادة في التناقص ..وهنا تبدأ المتاعب ، وشعور الفرد بعدم الأمان ، والقلق ، وعدم الأرتياح مع الطرف الآخر فيغضب لأتفه الأشياء ، وأحياناً يفتعل المشاجرات ..وفي هذه المرحله قد تتفاقم الخلافات بين الأزواج فيحدث الأنفصال ..إذا قلّ الأندروفين قل الحب ..وفي المقابل فأن مادة (p.e.a) تحقق الشعور بالرضى ، والنشاط الوجداني وتكون هذه عالية في المرحلة الأولى ( المرحله الرومنسيه ) .أيّ أن المشاكل كما يرى نتيجة لعدم توازن في كيمياء المخ ..
* أن صدقت هذه النظريه فأن المتعهد لأستيراد مادة(p.e.a.) لن يواجه أيّ خسارة ماديه فستكون نسائنا أكثر من يحتاج إلى مثل تلك الأقراص طبعاً إذا أستطاع العلماء تحويلها إلى مادة قابلة للأستهلاك . فستنافس محلات " المثلوثه " حتي يرتفع منسوب الحب لدى نسائنا .( قد نرى ذلك في عام 2200مـ ).
*أيّ حب ، والمرأة محرومة من معظم حقوقها في التعامل ، والأحترام ، والتقدير ..مازلنا وهذا ابسط شيء ومتكرر الحدوث (كما ذكرت الأخت فاطمه في مداخلة لها ) المرأة تأكل من بقاياء الرجال ..وذكورنا مازالوا يستخدمون في اكلهم أيديهم دون تنظيف إلا من الزيت ، وحبات الرز.
* مشكلة النساء الذين تصفهم أم مشعل أنهم سخّروا كل ذواتهم في بعد واحد ..هو الزوج ، وما عداه يعني أنتهى الحياة ..فأهملت الذات التي يحتاجها أطفالها ، والذات التي يحتاجها عملها ..ووو لأن هناك أكثر من ذات داخل الذات ..ومثل تلك النوعية قد توحدة بطريقة مرضية مع جلادها ..فتظن جاهلة أنها عشيقة ، وفي نهاية درجات الهيام ..تلك النوعية تحتاج إلى مراجعة المختص .
* إلى تلك النوعيه لنعي أن الحياة ليست رجل ، ولا امرأة ، ولا أولاداً ننجبهم ثم نفتخروا بالذكر أكثر من الأنثى..فمثل تلك ، والله أن انواع الفصائل الآخرى تمارسه ، وتنتج ذكوراً ، واناتاً لكن لا يميزون في التعامل ، ولا العطاء.
|
|
|