10-08-2001, 05:16 AM
|
#2
|
الزوار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية :
|
أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
|
المشاركات :
n/a [
+
] |
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
إسمحي لي على اللقافه
أختي أم مشعل:
متى معتبر السلوك مقبول و متى نعتبره غير ذلك ، أمر يخضع للمعايير الإجتماعية و الدين و العرف و لا سبيل لتحديده على وجه الإطلاق. أما كيفية التصرف فيمكن الإجمال فيها بشكل يجوز تطبيقه في أي مشكلة.
الضرب و التوبيخ و التجريح و التخويف و... كلها قد نؤدي للنتيجة المطلوبة من توقف السلوك ، و لكنها تفعل ذلك في وجود الرقيب فقط ، فضلاً عن أنها تترك وراءها جراحاً نفسية يبقى أثرها إلى سن الرشد.
المهم لكي تكون النتيجة محققة و موجودة على مدار الساعة و بغض النظر عن وجود الرقيب من عدمه ، هو الجلوس الهادئ مع الكفل و إفهامه بأن هذا السلوك مشين و عواقبه سيئة و أن الشيطان يشجعك على ذلك. و من يفعل ذلك يكون من أصدقاء الشيطان. أما الله تعالى فهو موجود في كل مكان و يراه أينما كان حتى و إن لم نراه نحن. و الله سبحانه لا يحب هذا العمل و قد يحرمنا من الجنة بسببه ، و الجنة فيها كذا و كذا. و كذلك قد يدخلنا النار و هي شديدة الحرارة و يضعنا مع الكفار و الشياطين ، و النار فيها كذا و كذا. ثم هل ترضى ان احداً يعمل مع أخوك أو أختك كذا. تخيل لو وجدت أبوك يعمل مع صديقه كذا أو أن أمك تعمل كذا مع صديقاتها ، أليس أمراً يدعو للخجل و ...
هكذا نخلق في الطفل الرغبة الذاتية في الرفض و إستكراه هذا السلوك.
ننتقل بعد ذلك إلى إفهامه أنه لو أطاع الشيطان مرة اخرى فسيتم عقابه. و العقاب لا يكون بالضرب و لكن يكون بالحرمان و العزل و غيره. ثم لو أخفقت كل هذه المحاولات ننتقل إلى الضرب و له ضوابطه.
إرجعي لأساسيات تأديب الأطفال في هذا الموقع للتفاصيل.
أتمنى أن تكون لقافتي في محلها و أن أكون قد أجبت على تساؤلاتك و الله يحفظ لنا و إياك أبناءنا و بناتنا و كل المسلمين من كل سوء.
و السلام.
|
|
|