01-04-2002, 10:14 PM
|
#2
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1291
|
تاريخ التسجيل : 03 2002
|
أخر زيارة : 07-02-2003 (09:03 PM)
|
المشاركات :
70 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ا8. التعزيز السالب Negative Reinforcement : ويستخدم هذا الأسلوب لغرض زيادة احتمال ظهور الاستجابة المرغوب فيها أو السلوك الصحيح وذلك يتعرض العميل لمثير غير سار مقدما ثم إزالته مباشرة بعد ظهور الاستجابة المرغوب فيها أو السلوك الصحيح . وقد استخدم هذا الأسلوب في علاج حالات اللزمات الحركية عند الأطفال مثل الإبهام . فعلى سبيل المثال هناك طفل عمره خمس سنوات كان يمص إبهامه بطريقة مستمرة ، وتم علاجه بعض مجموعة من أفلام الرسوم المتحركة المحببة إلى نفسه . وكان يمص إبهامه أثناء مشاهدته لتلك الأفلام مما جعل المعالج يوقف عرض الفيلم صورة وصوتا كلما مصّ إبهامه ،وعندما يخرج الطفل إصبعه من فمه يقوم المعالج بعرض الفيلم على الطفل مما جعل الطفل أخيراً يغير من سلوكه غير المرغوب فيه . أي أنه توقف كليا عن مصّ إبهامه . ويكثر استخدام التعزيز السالب في السجون والإصلاحيات .
نقد نظرية العلاج السلوكي :
بالرغم مما تتضمنه نظرية العلاج السلوكي من مميزات ، وما تحويه من تقنيات جيدة ، إلا أن هذه النظرية فيها الكثير من العيوب أوجه القصور وذلك بسبب تجاهل مؤسسيها لعوامل دينية واجتماعية وإنسانية هي غاية في الأهمية . وفيما يلي أهم عيوب هذه النظرية :
1.هذا النظرية تنكر وجود القيم والمعتقدات الداخلية الموجهة للسلوك ، وهذا بلا شك يشير إلى الاتجاه الإلحادي لأصحاب هذه النظرية ، فليس هناك نزعة فطرية للتدين كما لا يوجد تعلق فطري لدى الإنسان بتوحيد الله سبحانه وتعالى ، وليس هناك معتقدات داخلية وقيم توجه سلوك الفرد . بل أن هذه النظرية تنكر وجود القدرات الفطرية المسبقة . فعلى سبيل المثال يعتقد أصحاب هذه النظرية أن الدوافع والذكاء عبارة عن مجموعة معقدة من العادات التي يكتسبها الفرد في حياته . وفي هذا الصدد يقول واطسون " أعطوني عشرة أطفال أسوياء التكوين فسوف أختار أحدهم عشوائياً ثم أدربه فأصنع منه ما أريد – طبيبا ، أو فنانا ، أو عالما ،أو لصا ، أو متسولا ، وذلك بغض النظر عن ميوله ومواهبه وسلالة أسلافه . " فهنا نلاحظ بأن واطسون أدعى قدرته على تشكيل شخصيات الأفراد بغض النظر عن ميولهم واستعداداتهم الفطرية ، وهذا ما فشل فيه أعلم علماء التربية وأكبر علماء السلوك ، وهو ينتهي على مغالطات دينية وعلمية وواقعية واضحة.
2. البناء الإنساني في نظر هذه المدرسة ( السلوكية ) هو بناء آلي خالص يتكون من أفعال وردود أفعال . فالسلوك الإنساني عبارة عن استجابة لمثير يتبعها معزز ، ويتم ذلك بطريقة منعكسة فسيولوجية أو شرطية مقترنة . وهنا نرى أن هذه المدرسة تلغي الدور الحيوي لإزالة الإنسان وقدرته على صنع القرار وتقرير المصير .
3. هذه النظرية تؤكد على ضرورة قيام المعالج بعمليات الضبط والتحكم وإعطاء التعليمات للعميل مما يعطي المعالج دورا تسلطيا في التحكم في ظروف العلاج والعملية العلاجية بالرغم من تأكيد السلوكيين على أن دور المعالج هو مجرد تعزيز .
4. العلاج السلوكي يركز على التخلص من الأعراض والأمر ليس كذلك في الاضطرابات النفسية حيث أنّ التركيز على الأعراض فقط دون جذريّ للأسباب المسببة للاضطراب النفسيّ قد يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى
ملاحظة هامة
هذه الخلفية عن العلاج السلوكي سبق وان درستها في قسم علم النفس على يد الدكتور فهد الربيعة في الدراسات العليا وهي وبشكل كبير مترجمة من كتاب سبق وان درسته في الخارج كمقرر دراسي والكتاب بعنوان
THEORY AND PRACTICE OF COUNSELING AND PSYCHOTHERAPY
االنظرية والتطبيق في الارشاد والعلاج النفسي
للمؤلف
GERALD COREY
والي اللقاء
احمد الحميضي
اخصائي نفسي ( علم نفس )
مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة احمد الحميضي ; 02-04-2002 الساعة 12:00 AM
|