من الملام؟ الأبناء أم الآباء ؟
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .
موضوع اليوم و كما عودناكم دائما ... نأتيكم بكل جديد .:36_1_11:
من الملام ؟
كنا في منزلنا الكائن في العاصمة قبل 7 سنوات . و قد رأينا العجب العجاب
في العاصمة يكون التطور و التحضر و أيضا التقليد الأعمى للغرب .
كنا هناك و كأننا نعيش في إحدى الدول الأوروبية ( دون ذكر أسماء) . كان الحياء و كأنه شعرة بيضاء في غوريلا سوداء. فحقا إن لم تستح ففعل ما شئت .
و عندما انتقلنا لمنطقة بعيدة عن الحضارة رأينا الأبشع . قد لا نرى الكاسيات العاريات
بل و قد لا نرى وجوههن ... و نرى الخرق البيضاء 24 ساعة.
و التي لم نكد نراها في العاصمة إلا في الأعياد.
لكن النفوس لم تعد كما عهدناها ... قد سودتها أشياء كثيرة لا نعلم ما هي .
نرى ( المواعد) في وضح النهار ...
و إن كنت فتاة لا تستطيع أن تخرج من بيتك .. فإن خرجت, يزفك موكب العروس.
أما عن الفتيات السوداوات و اللاتي كنا نضرب فيهن المثل ... أصبحن سلعة رخيصة في العالم الباهض الثمن.
لقد احترق العالم ... لم نجد فيه راحة النفس و العين و القلب .
من هنا من برأيك المسئول ؟
هل هم الآباء ... أم الأبناء؟
من ناحية الآباء ... إن لزموا على أبائهم الستر و الطاعة ... فقد أخطأوا . و إن لم يفعلوا
أخطأوا أيضا .
و من ناحية الأبناء ... إن طاعوا كبتوا ... و إن لم يفعلوا تفلتوا ...
فما هو الحل ؟
...................
أرجو التفاعل ...
حمضي و إلا قلوي ...:)))))))
الله لا يحرمنا من ضحكتكم الحلوة
|