.. ورحلت الطفلة إيمــــــان ..
بسم الله الرحمن الرحيم
نقلب محطات التلفاز محطة تلو الأخرى
ونرى دماء تتناثر في أرض فلسطين .
لقد تعودنا ان نسمع أخباراً تبكينا ...
ونرى جثثاً مترامية تثير في داخلنا الألم ..
ولكن ماحال هؤلاء الأبرياء ..
إنهم الأطفال ...
فالواحدة منا تفرح بوليدها وتسهر معه الليل تراعيه ..
حيث إذا تألم بكى ولكن لانعرف أين هو مصدر ألمه .. باتت حزينة عليه
نظل نداري هذاالرضيع ونبحث عن مصدر ألمه ..
وإذا أرادت الأم حمل إبنها على راحة يديها نراها تمسكه بكل رقة خوفاً عليه ..
أما ماوصلت إليه الطفولة من حال في فلسطين
فإنه والله لواقع مؤلم يبكي له القلب
فهاهي الشهيدة الطفلة إيمـــــــــــــــان
رحلت ..
وجرح مئات مثلها ..
هل تصور أحدكم كيف كانت اللحظات الأخيرة من حياة إيمان ..
هل تخيلتم حالها وهي طفلة تتألم فكيف تحملت إيمان تلك الجروح ..؟
نحن نبكي إذا شاهدنا إبننا يشتكي ..
فمابالكم والطفلة هذه تخترق رصاصات العدو جسدها البريء .....؟؟
من المؤكد أنها بكت ...
ولكن من الذي سمع هذاالبكاء وشعر بحجم ألمها ...؟؟
يهودي .... إسرائيلي ..... ...!!!! حتماً لا ..
لقد إنتزعت الرحمة من قلوبهم ..
فلينزع الله العافية من أجسادهم ..
إن من سخر هؤلاء لتعذيب المسلمين
كان له قدرة عجيبة في زرع الشر في قلوبهم
.. فهم بلا إنسانية ... ولارحمة ..
عجباً من هؤلاء ..
اللهم انصر المسلمين في كل مكان
اللهم حرر أرض فلسطين من أعداء الحق ..
اللهم اغفر للمسلمين ..
وارحم شهداء الإسلام ..
اللهم اجبر خواطر أمهات الشهداء وزوجاتهم وأخواتهم ..
بارك الله فيك أيتها الأم التي قالت ..
سننجب الكثير من الشهداء لمقاتلة أعداء الإسلام ..
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات..
|