ماذا يكون ردك عندما يصارحك أحد بــــ.....
ما ذا يكون رد عندما يصارحك أحد بأنه يحبك و لا يحب فراقك؟
أعلم بأنني لا أترك شخصا إلا و حجزت في قلبه حيز و لو كان بسيط ...
هذه هي عادتي ... أحب أن أظهر نفسي في كل مكان ..
لدرجة أنه إذا رأى أي ممن عرفني أحد من أقاربي أول ما ينطق... اسمي ..
أعرف حدودي وواجباتي و أكون مبادرا دائما ... لهذا ألقى ما ألقاه ..
قد أكون مادحا لنفسي كثيرا ...
قد يقال أنني مغرور ...
لكن هذا طبعي ... أعامل كما أحب أن أعامَل ...
واثقا من نفسي ثقة عمياء ...
تعودت على كلمات المديح و الاعجاب ...
لكني لا أعرف ماذا حصل لي يومها ...
صارحني أحد الاصدقاء بكلمات : يا صديقي أعلم بأنني قد لا أكون
شيئا بالنسبة لك ... لكن أود أن أصارحك بشيء اتباعا لنصيحة الرسول الكريم
صلى الله عليه و سلم .
إني أحبك في الله ... صدقني ... قد تقول ...ما تقول عني ..لكني أحبك في الله
ولا أحب فراقك.
لم تكن هذه المرة الأولى ...التي يصارحني بها الأصدقاء . لكنني كنت
دائما أحور الموضوع إلى الضحك ...
لكن لا أعرف ماذا أصابني ذاك اليوم ... ربط لساني ... بل و جحظت عيني
و كانت و كأنها صدمة ...
قيل لي : بأن وجهي أعطى اللون الأحمر ...
لكنه رد علي مرة أخرى : أحرجتك أليس كذلك ؟ ... لكنني حقا كما قلت .
و أحترمك احتراما شديدا ...
لم تكن عادتي التزام الصمت ... لكن هذا ما حصل .
أنت إذا كنت مكاني ماذا تقول ؟ و ماذا تكون ردة فعلك...؟
أجيبوا بصراحة...
و على فكرة ذاك الشخص أعتبره من أعز أصدقائي
|