ما جعل الله داء إلا و جعل له دواء ...
هذه هي الحقيقة ...
لم يخلق الله تعالى داء إلا و جعل له دواء .
فلماذا نسمع هذه الأيام بالأمراض التي عجز عنها الطب ؟
مثل ( الايدز , السرطان ... )
قبل أيام قليلة قرأت في إحدى المجلات إنه تم اكتشاف نوع من الفيروسات
الغير مضرة تقضي على مرض السرطان .. و طبعا الدول التي تسعى
لإيجاد الحلول معروفة.....
من حديث دار بيني و بين أحد الطلاب الذين كانوا معي سابقا ( من جنسية غربية )
حين كنا نتحدث عن الأمراض و عدم قدرة الطب على علاجها ..
كان رده هو : قد يكون الطب عاجزا هذه الأيام لكنه سيجد الحل . لأنه لا وجود
لداء إلا و له دواء .
من كان عليه أن يقول هذه الجملة ؟
كان من المفروض أن أكون أنا قائلها .. لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم
أخبرنا بهذا قبل 1425 سنة .
عندما سمعت بجملته تلك ... قلت في نفسي: لهذا هم دائما الغالبون
يؤمنون بأشياء كان يجب علينا نحن أن نؤمن بها .. و يسعون في معتقداتهم
لحين ما يجدوا الحل .
فلماذا لا نكون نحن السابقون في ايجاد حل لأحد الأمراض الخبيثة ؟
مرض الإيدز ( الله يكافينا و اياكم شره )
هل تعرفون بدايات هذا المرض ؟
لم يكن موجود أصلا ... لكن قبل سنين قامت أحد الدول ........بزرع ذاك الفايروس
الخبيث في أحد الاجساد ...
و لا زال هذا المرض حديث الساعة .
إني أحاول أن أجد منفذا لعلاج أحد تلك الأمراض ...
لكن من يستمع لشخص في 18 من عمره ؟
لو كنا في ديار الغرب لأخذوا فكرة نطق بها طفل في السنة من عمره و أجروا عليها
الدراسات ....
لقد انطلق الطب منا ... من العرب انطلق... و يجب أن نستعيد علمنا ...
... لم يخلق الله داء إلا و جعل له دواء ... إلا داء واحد و هو الهرم
فهلموا بعبقريتكم
|