ياثامر
الشافعي تعلم علم الفراسه في اليمن ولما ارتحل منها قاصدآ العراق اوقفهم اعرابي واصر عليهم في الطريق ان ينزلوا عنده قبيل بغداد . فنزل واكرم هو ومن معه ايما اكرام
لكن الشافعي قرأء فيه من اول نظره انه صاحب مكر وخديعه فستغرب ان يكرمه هو ومن معه ذلك الاكرام حتى ظن انه لم يتعلم شي من الفراسه
وعندما ارادو اكمال سفرهم في يومهم الثاني قال لهم الاعرابي الي اين لن تذهبوا حتى تعطوني مالا مقابل ما صرفته عليكم .. فدفعو له مااراد وكسب الشافعي فراسته وعلمه بها