عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2005, 09:26 AM   #1
رمضان
عضو فعال


الصورة الرمزية رمضان
رمضان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10134
 تاريخ التسجيل :  10 2005
 أخر زيارة : 29-10-2005 (01:46 AM)
 المشاركات : 22 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
هل نستطيع حقا.. أن ننسى الحب الأول؟



في دراسة فريدة من نوعها أجريت في بريطانيا تبين أن شخص واحد من كل أربعة لم يستطع أن ينسى حبه الأول. حيث تبين أن شخص من أربعة يحتفظ بالصور القديمة للحب الأول في حياته حيث يحرص على إخفائها إلا أنها لا تزال تشكل قيمة عاطفية في حياته.

وقد اعترف ثلاثة أرباع ممن يحتفظون بهذه الصور القديمة انهم يسترقون النظر إلى هذه الصور بين الحين والآخر.

الخبراء يجدون في ذلك إشارة إلى صعوبة قيام الإنسان بنسيان ماضيه. هذا الأمر يعطي مدلولات واضحة بأن الانفصال لا يكون سهلا كما يتوقع البعض حيث أن الطلاق يترك آثارا نفسية واضحة تؤثر على الإنسان. فقد تبين أيضا أن الكثير من الأشخاص المطلقين و خاصة الذكور يتمنون إعادة الساعة إلى الوراء لكي يستطيعوا منع الطلاق الذين اختاروه بمحض إرادتهم.

إلا أن المثير في الموضوع أن هؤلاء الأشخاص بارعين جدا في إخفاء هذه الصور بحيث من النادر جدا اكتشاف هذه الصور من قبل أزواجهم الحاليين إلا أن 5% من الأزواج الذين اكتشفوا هذه الصور يفيدون انهم شعروا بالدهشة أو حتى بالغيرة لاكتشافهم هذه الصور. إلا أن علماء النفس يضيفون أن الصور هي عبارة عن تأريخ للحظات معينة في حياة الإنسان و مجرد إتلاف صور هذه الذكريات لا يعني إتلافها من الذاكرة لذلك يجب أن يتم التعامل مع هذه الصور بموضوعية و دون أي مشاعر للغيرة لأنها عبارة عن جزء من الماضي.

ـ ومن جانب آخر فالسؤال هو كيف لك أن تتأكد أن هذا هو الحب الحقيقي؟
الجواب يكون بأن الحب الحقيقي يقود إلى الالتزام من خلال خطوات وتتمثل الخطوة الأولى في الحب الذي يبديه الشريكان نحو أحدهما للآخر.

ولكن كيف تتأكد حين تسمع اعترافات الحب.. بأنها نابعة من القلب؟
إذا كانت الكلمات هي الشيء الوحيد الذي يهمس بها في لحظات العاطفة، فإنها عديمة الجدوى. وحتى لو تفوه بها الحبيب في وضح النهار، فإنها لا تعني الكثير إذا لم تتخذ الخطوات التالية نحو الالتزام…

كذلك ينبغي أن تكون العلاقة بينهما صادقة ويقومان بالتخطيط للمستقبل معا.
كما أن العلاقة الناجحة تجعل المحبين يشعران بالرضا بنسبة 90 بالمائة في كافة الأوقات.

ومن الأشياء المهمة على طريق الزواج أن يتبادل الخطيبان الهدايا مهما كانت بسيطة. وعليهما أن يعملا دوما على الاتصال بعائلة الشريك الآخر. كذلك فإن مناقشة الأمور المالية والتحرك معا بالإضافة إلى مناقشة إنجاب الأطفال مستقبلا أمور مهمة في هذا الاتجاه. وعلى زوجي المستقبل أن يتابعا معا هذه الخطوات قدر الإمكان كي تقربهما من العلاقة الأبدية..

في علاقة الحب الكاملة تكون التبادلية والثقة هي الموضوع الأساسي. ويكون كلا شريكي الحياة مطمئنا إلى شعوره بقيمته ويعتقد أن الطرف الآخر لديه الحق في النمو والتوسع. ويقوم كل واحد بتشجيع الآخر وإفساح المجال له للنمو. ويعني ذلك أنك حين تشاطر شريكك أو شريكة حياتك العديد من الأشياء، فإنه قد يكون لديك مصالح منفصلة وأصدقاء. إن هذا الأمر لا يهدد أحدا من الطرفين بل إنه على العكس من ذلك يساعدهما على الاحتفاظ بصداقات ذات معنى والاعتراف بأن هذه الصداقات تثري علاقات الحب بينهما.

ويعني ذلك أيضا أن كليكما لديه المقدرة على التمتع أثناء البعد عن بعضكما البعض مع أصدقائه وأن هذا الابتعاد لا يعني أبدا رفض الحبيب بل الاعتراف بأنه يمثل كامل الشخصية وليس جزءا من شيء ينقسم إلى نصفين. كذلك فإن المسألة تنم عن حاجات للشريك أو الشريكة وأنماط حياتهما.

عليكم بالثقة والاطمئنان إلى حب أحدكما الآخر وأن باستطاعتكما احترام مواعيد بعضكما البعض. كل طرف في هذه المعادلة يثق في الطرف الآخر وهو بنفسه أهل لهذه الثقة. كلاكما يعمل للمحافظة على شعور الآخر بالتماسك والثقة. وفي معظم الحالات توجد رغبة لدى الناس لركوب المخاطر من أجل المحافظة على العلاقة والواقعية والأمانة. وباختصار فإن الصفة المميزة لعلاقة الحب تتمثل في القدرة على أن يكون الشخص صادقا مع نفسه في الوقت الذي يحترم الطرف الآخر ويقدره.

منقول:
http://www.mediall1.com/husband_health/22.htm
المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة رمضان ; 05-10-2005 الساعة 09:50 AM

رد مع اقتباس