08-10-2005, 11:15 AM
|
#1
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 10134
|
تاريخ التسجيل : 10 2005
|
أخر زيارة : 29-10-2005 (01:46 AM)
|
المشاركات :
22 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أريد رأيكم, أتزوج الثانية ولا لأ؟
أنا رجل متزوج في منتصف الثلاثينات من عمري ولي أطفال. أحب زوجتي فهي غاية في الاخلاق والجمال وتقوم بواجبات البيت وحقوق زوجها على أكمل وجه.
تعرفت على زميلة لي في العمل ذات خلق ودين وجمال. علاقتي استمرت معها عن طريق الدردشة البريئة بالانترنت ولكن ما لبثت المشاعر أن تطورت وصارحتني بحبها, وأنا أظن أنني احبها أو على الاقل أعزها وأحترمها كثيرا.
لم أعدها بالزواج ولكن بعد معرفة تعلقها بي وأنها تجربة الحب الاولى لها عرضت عليها الفكره وأحسست أنها ستوافق وتراجعت بعد ذلك. ولكن لازلت أفكر في ذلك. لا أدري اذا كان سبب رغبتي الزواج بها هو حبي لها أو شعوري بالذنب كوني ساهمت بتعلقها بي أو هو شعور واجب ديني كي أستر على بنت مسلمة.
خلال الشهرين الماضيين أكثرت من صلاة الاستخارة وكنت دائما متردد مع أن كثير من الظروف أصبحت ملائمة, منها أن زوجتي علمت برغبتي بالزواج وتخاصمنا فترة من الزمن وفي النهاية وافقت على رغبتي ولكنني تراجعت عن ذلك .
ما يجعلني أتردد هو حبي لزوجتي ولأهلها حيث أنها من قريباتي وأخاف أن أجرحها. كما أخاف أن أظلم الثانيه من حيث المسكن حيث أستطيع توفير سكن مناسب ولكن ليس بنفس المستوى. كما أخشى أن أنشغل عن حياتي التي أتمتع بها في ممارسة هواياتي العديدة والخروج مع الاصدقاء.
اليوم صليت الاستخارة قبل الفجر وفي الصباح حلمت أنني أبكي لأن الشرطة قبضت علي وستسجنني ولن أتمكن من الزواج بمن أحب, وأمي بجانبي تقول لي لا تبكي واذهب لخطبة الفتاة.
لا أدري متى تنتهي هذه الحيرة وماذا عساي أن أفعل؟ واذا قررت أن أتزوج هل علي أن أخبر زوجتي ؟ أريد رايكم ورأي المستشارين.
|
|
|