عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2002, 10:43 PM   #1
سنابل
عضو نشط


الصورة الرمزية سنابل
سنابل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 989
 تاريخ التسجيل :  12 2001
 أخر زيارة : 16-09-2002 (12:05 AM)
 المشاركات : 159 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الدكتور السبيعي من فضلك ,



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أستفسر عن دواء سيبرام . هل أبدأ مباشرة بحبة ونصف أو بالتدريج ؟لأن الطبيبة التي كنت أزورها قالت لي أن أخذ حبة واذا لم تنفع آخذ حبة ونصف .وأنا كنت في السابق أتناول حبة واحدة وكان المفعول ليس كما أرجو .
مشكلتي الكبرى هي الوسواس القهري هل هناك ماهو أقوى وأسرع مفعول من سيبرام ؟
لقد بلغ بي هذا الوسواس مبلغاً عظيماً.وأحس أنني لم أعد قادرة على الاحتمال .
مشكلتي أنني خائفة جداً على أهلي وتستطيع أن تكرر كلمة( جداً) مئات المرات حتى تعطي حالتي حقها من الوصف .
مشكلتي قديمة من قبل أن أدرس ربما كنت في الخامسة أو السادسة عندما بدأت أشعر بها لأول مرة .
واستمرت معي حتى الآن ربما تختفي سنة وتعود .
المهم أنني في كل مرة ينتابني القلق والوساوس نحو فرد أو أكثر من أهلي ويكون كل الخوف والقلق عليهم . ثم ينتقل ذلك الى غيرهم من الأهل وهكذا دواليك .
عندما كنت في الصف الثاني الابتدائي و سافرت أختي مع زوجها كانت دوما تظهر أمام عيني مثل شاشة التلفزيون وأرى أختي وكأن مكروها أصابها لا سمح الله . وأذكر أنني تعبت جداً حينها من هذه الوساوس .
وطبعا تطورت الحالة مع السنين ...........
المهم أنني اذا سمعت الناس يحكون عن شخص ما أصابه مكروه فانني تتجه مخاوفي نحو أحد أهلي الذي يماثله في الجنس والسن والوظيفة أو الحالة .
أقرأ المعوذات على أهلي كل فجر ومغرب ويستغرق ذلك مني وقتا طوييييييلاً وجهدا نفسيا وجسديا شاقا حيث أعيد وأزيد وأكرر حتى أحس أنني قرأتها كما يجب . ما أن أسمع أذان هذين الوقتين حتى أسارع الى الاختلاء بنفسي وأقرأ المعوذات حتى قبل أن أتوضأ وأصلي خوفا من حدوث شيء لا سمح الله في الدقائق التي تفصل بيت الأذان و قراءة المعوذات .
أصبح من المستحيل أن أزور أحداً قبل المغرب خشية أن يسرقني الوقت ولا أعود الى المنزل مع الأذان .
عندما أدعو الله صحيح أنني موسوسة في كل شيء ولكن عندما أبدأ في الدعاء لأهلي يستغرق ذلك وقتاً طويلا وجهدا شاقا في محاولة التركيز في كل كلمة .
ربما أطلت ولكن ما لم أكتبه عن مظاهر هذا الوسواس أكثر بكثير مما كتبت .
منذ طفولتي كنت أتمنى لو أنني ولدت في ملجأ ولا أعرف لي أهلاً حتى أعيش لنفسي ولا أقلق على أحد !
أحيانا أحس أنني سيئة و أن خوفي على أهلي ليس كله حباً لهم بقدر ماهو حب للحماية التي أستشعرها وأنا أحس بهم .
أشعر وكأن رأسي سوف تنفجر حيث أن الأفكار تتوالد بسرعة رهيبة في رأسي ( ربما كان ما يسمى بتداعي المعاني ) فأظل أضغط على رأسي وأربطه ربما أرتاح .أحياناً أتمنى لو أفقد الوعي لأرتاح . هذه الأفكار توشك أن تقتلني وعندما أقول ذلك فأنا جادة انها توشك فعلا أن تقتلني . لقد تعبت جداً جداً مع أنني أسأل الله وأثق فيه , ولكنه ابليس عليه لعائن الله .
صدقني أنا متعبة جداً .
أريد شيئاً من الأنانية أريد أن أتصرف بحرية كأي فتاة عازبة دون مسئوليات أو هموم أوقلق على الغير
أعود وأسأل بعد وصف الحالة هل حبة ونصف من سيبرام أمر مفيد أم هل هناك ما هو أقوى وأعجل مفعول ؟
المصدر: نفساني