18-11-2005, 09:49 AM
|
#6
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 10751
|
تاريخ التسجيل : 11 2005
|
أخر زيارة : 20-03-2009 (02:15 PM)
|
المشاركات :
82 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أشكرك على هذا الطرح الذي أعادني إلى المرحلة المتوسطة وأيام المراهقة00ففي الحقيقة أن الفتاة في ذلك السن طبيعي جدا أن يكون لديها فراغ عاطفي متوهج تريد إشباعه بالحب وأتذكر في تلك المرحلة أنني كنت أبحث عن معلمة أو طالبة لأحبها فكنت أتخير من التي ستحظى بحبي وعند اختياري لصاحبة الحظ أبادلها الرسائل والهدايا فإن وجدت أحدا يحبها غيري تركتها واتهمتها بالخيانة وذهبت لأبحث عن أخرى لكن حبي لايصل لدرجة الشذوذ الجنسي وأفسره الآن بعد إدراكي بأنه تسلية وتقليد لأن كل من حولي من الصديقات كن معجبات فلكل منهن علاقة حب مع معلمة أو طالبة إلى جانب أن الإعجاب كان في نظرتي في تلك المرحلة أنه إحساس يجعلني أشعر بأنني أصبحت شخصية ملفتة للأنظار وأريد أن أكون علاقات تعزز من شعوري بأني لم أعد تلك الطفلة وفي بعض الأحيان أعمل لشعري قصات ولادية وأرتدي المريول مشابها في خياطته لثوب الرجل وأمثل الشخصية العربجية وكل ذلك كان بقصد لفت الأنظار فقط وليس للشذوذ00 وبعض الفتيات لاتجد إعجابها داخل أسوار المدرسة وإنما تتجه لتملئ عاطفتها بحب لاعب أو مغني أو ممثل فتجد اسمه أو حرفه معلق على صدرها ومكتوب في يدها وصوره تملأ غرفتها مع أنه لايصله إعجابها ولايعرف عنها شيئا مما يدل على أن الفتاة في تلك المرحلة لاتعرف معنى الحب الحقيقي الحب لديهم هواية وتقليد فالمراهقون يمارسون الحب الذي عجزوا عن فهمه والكبار يفهمون الحب الذي عجزوا عن ممارسته00فليست كل علاقة حب تؤدي إلى شذوذ إلا نادرا؛وأنا أعرف بنات كن يدرسن معي في المرحلة الثانوية والجامعية ووصل حبهن إلى الشذوذ ولكن بعد زواجهن تغيرت سلوكهن وأصبحن أكثر أنوثة وأنضج وأصبحن أمهات بكل ماتحمله معنى الأمومة ومارسن الحياة الطبيعية00فالمسألة تحتاج إلى وقت ونضج00ولاننكر أن هناك حالات معقدة تحتاج إلى علاج نفسي وسلوكي،أما بالنسبة للحالات البسيطة فممكن تفعيل طاقتهن إلى ممارسة هواية يفضلنها بحيث تنصب العاطفة في حب العمل وينشغل الذهن عن الإنحراف00كما تشجع الفتاة على أي إنجاز أو موهبة أو تفوق أو حتى بأي مشاركة تقدمها إلى المدرسة فتعزز من قبل إدارة المدرسة وتكرم ويعلن اسمها في ساحة المدرسة حتى تكسب شهرة في شيء نافع00وهذه تجربة ناجحة عملت بها المدرسة الثانوية التي كنت أدرس فيها حيث إن إحدى الطالبات اللاتي أشكلن عبء على المدرسة بتصرفاتهن كانت لها هواية في الرسم جديرة بالتنمية فطلبت منها إحدى المشرفات أن ترسم لوحات على جدران المقصف00فكانت حقا لوحات رائعة والنتيجة أن الطالبة انشغلت برسم اللوحات فجملت الجدران واكتسبت الطالبة ثقة عززتها للإبداع00فالتشجيع والتوجيه والثناء ينتج جيل معطاء أماالتوبيخ وأسلوب الطرد من المدارس لايسلب إلا كرامة الطالبة وسمعتها ويؤدي بها إلى الانحراف في الهاوية00
شكرا لكم والمعذرة على الإطالة ولكن الموضوع شدني لألقي على الذكريات إطلالة00
|
|
|