18-11-2005, 12:53 PM
|
#1
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 10809
|
تاريخ التسجيل : 11 2005
|
أخر زيارة : 28-11-2005 (05:29 AM)
|
المشاركات :
37 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
هذا هو الحل الاكيد ..
قرأت هنا موضوع منذو زمن
لكنه يبقى الاجمل والمؤثر والذي بامكانه ان يأخذك نحو الاجمل ونحو فهم حالتك بشكل علمي مبسط وتستريح من كل مخاوفك مع قرأتك لرد ( ام احمد ) على احد الاعضاء من خلال تجربتها العميقة والتي استمرت 14 سنة
أم احمد هي عضوة هنا لكن لا اعلم ان هي لا زالت مستمرة في هذا المنتدى ام انها تركته ............. في الحقيقه هي موجودة وبقوة من خلال ما كتبته والدليل انه بعد فترة ليست بالقصيرة ها نحن نتعلم منها ونذكرها بكل خير
اقرؤا الموضوع كلما احتجتم الى دفعة للامام وكلما احبطتم
فانا شخصيا استفدت منه كل الاستفاده وطبقته بقناعه وكان له الاثر الاكبر في فهم حالتي واستعادتي الثقة التامة في نفسي
ام احمد كتب بقلبها اروع مما يكتب اكبر عالم نفس او طبيب جراح
فشكرا لك اينما كنتِ
اترككم مع مختارات من ردودها على احدى العضوات في هذا المنتدى قبل عام واكثر تقريبا
من ناحية الخوف ... فأنا كنت اشتكي من الخوف..ولكن كان الخوف من المجهول.. أي اشعر بخوف شديد لكن من ماذا لا ادري..
شفتي شعورك اذا كنت راح تسمعين خبر مفجع او راح تواجهين اسد... كانت دقات قلبي سريعة جدا.. أنفاسي سريعة وقصيرة...او بالأحرى لا استطيع ان أتنفس.. كنت اشعر بالموت من شدة الخوف.. خوف من ماذا لا ادري
لكن الحمد لله مع استخدام العلاج .. انتهت هذه الأزمة التي تدعى الهلع...
تعلمي أن تتأقلمي مع هذا الخوف..فالتأقلم الهادئ ، رغم تأخر شفائك ، هو الهدف.... فقد تجدي التقبل الهادئ بادئ الأمر يتسم بالصعوبة.فلا تيأسي ولا تستسلمي للقنوط, انه ليكفي أن توجهي في البداية أفكارك صوب التقبل.
وان التقبل الهادئ سيتلو لاحقا في الوقت المناسب. ثم انكي وان لم تكوني راغبة في الشعور بالخوف، فأن الخوف هذا سيبقى يلازمك وتحسيه أحيانا .فلا تجعلي هذا يثبط من همتك.
لئن أنت تفهمت ما نصحتك به، فأنك تكوني قد خطوت الخطوة الاولى نحو الشفاء.
وانه ليكفي في هذا الصدد أن تحدثي نفسك بالرغبة في طرد الخوف من ذهنك.
شريطة أن تعقدي العزم على تقبل المشاعر الغريبة رغم انكي ما زلتي تخشينها، فأنك بهذا ستجدين الخوف يزايلك تدريجيا، ذلك لان قرارك بالتقبل ينفس عن شيء من التوتر وانه بالتالي يقلل من حدة أعراضك.وهذا بدوره يشيع في نفسك بعض الأمل فتبدئي باكتساب الثقة بالشفاء ، وان انعدام الخوف التام سيتحقق في النهاية.
اخيتي .. اعتبري هذا نوع من أنواع التمرينات للأعصاب.. فانا جربته واستفدت منه جدا...
ولكن مع هذا التمرين .. فأن جرعة او جرعتين من المهدئات يمكن ان تعمل عمل ما يقوم بامتصاص الصدمات من أعصابك..ومن الضرورة ان تكون هذه الجرعات تساعدك على الهدوء دون ان تجعلك مكتئبة او ناعسة غافية .. وعليك في هذه الحالة بمساعدة الطبيب ليعطيك مهدئ مناسب والجرعة التي تناسبك ..
نصيحة اخيرة .. كما قلت لك عزيزتي.. اشغلي نفسك وانتي تنتظرين الشفاء... على انه يتوجب علي ان احذرك من ان تنهكي نفسك في البحث عن مهنة ما او عمل معين لكي تنسي ما انت فيه .. فهذا العمل نوع من الهروب من الخوف وانك لا تستطيعين ان تنأي بعيدا عنه.
ان ما اريده لك ان تشغلي نفسك وانت تواجهين نتاذراتك واعراضك وان عليك ان تتقبلي احتمال عودة اعراضك هذه من حين لاخر في الوقت الذي تنتظرين في الشفاء. فهناك عالم من الفروق بين هذين المنحيين. فليكن الامر وكأنك تمسكين بأندفاعك المحموم ، ولتتمهلي في هدوء وسيري سيرا متمهلا، وفكري مع نفسك كأن تقولي : حسنا فلتأت الافكار والاحاسيس . مرحبا بها. ان الهرب منها لن يحول دونها. لكني اذا ما تقبلتها فأنها ستخف بالتدريج. واني خلال ذلك سأشغل نفسي وفكري بعمل ما، بحيث لا تبقي هناك حاجة الى التفكير بها دونما حاجة)
آسفة اخيتي الحبيبة على الاطالة .. اتمنى ان اكون قد استطعت ان اوصل لك الفكرة التي انا شخصيا جربتها...
واستفدت منها كثيرا...
اخيتي لا تترددين ابدا في كتابة كل ما يجول في خاطرك ..كلي آذان صاغية ..
اختك ومحبتك ام احمد
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام من الله ورحمته وبركاته اخيتي بركان..
اعتذر عن تأخري عن الرد.. تعرفين ,,, الأولاد والبيت ..
عزيزتي ... يشرفني أن أكون صديقة لكي.. وسعيدة جدا انك تتقبلين كلماتي البسيطة
عزيزتي... اشعر بكل ما تعانيه .. فانا مررت بكل الآلام التي تشعرين بها...
لكن دعيني أقول لكي عن تجربة...
إن الشخص الذي يحس انه في خطر الوقوع فريسة للانهيار يرتكن أكثر فأكثر إلى الجوانب التي لا يمكن احتمالها من المشكلة , وبالتالي فلا يجد ثمة حلا لها.
وأيا كانت المشكلة ، فهي إذا كانت جد خطيرة لتؤدي إلى الانهيار.فأنها لتقلقك بحيث بين حين وآخر ، وكلما ركزت انتباهك عليها وفكرتي بها ، فأنكي تصابي بالرعب. وبعد فترة تبدئين تحسين بالانعصاب الجسمي ومن جراء الخوف المستديم عندك تشعرين بالتوتر وبالغثيان وتشعرين إن لبك يصطفك.
فالإحساسات هذه تأتي أول الأمر بصورة أساسية عندما تبدئين تفكرين بمشكلتك وبما يتعلق بها ، بحيث إنها تصبح تدريجيا لا تحتمل . وتكون مصحوبة بمثل هذه الإحساسات الجسمية المزعجة...
ولهذا فأن يومك يصبح مكفهرا بغبار مأساتك...
ولعلك تنسينها لحظات فتغتبطين..ولكن ما أسرع ما تتذكرينها مجددا وأنت في غمرة سعادتك وغبطتك... فيغوص قلبك إلى اعماقة كما يغوص الرصاص في أعماق اليم... فتحسين بأنك أشبة بالإنسان الغريق يكافح ليعلو إلى سطح الماء من اجل الهواء، لكنه سرعان ما يغرق إذ يبتلعه الماء ثانية.. ولعلك تستمرين على هذا المنوال أسابيع ، بل أشهرا محاولة أن تعملي لكن بالتدريج تفقدين كل بهجة في العيش وفي الحياة. وفي النهاية فأن عملك يتأثر .. وان مظهرك يتأثر .. كذلك قد يلاحظ زملائك في العمل عليك ذلك ...
إن العملية هذه قد تكون تدريجية ولعل حالتك تتدهور بسرعة متمثلا مشكلتك أمام عينيك طيلة يومك فتقعين فريسة لتشنجات الذعر الواحد تلو الآخر...وكلما انكفأت على نفسك أكثر وفكرتي في مشكلتك أكثر مما يجب ، فأنها تصبح اشد إرعابا لكي.. وان ما يدعو إلى القلق أكثر هو إن تشنجاتك من الخوف تغدو حادة أكثر فأكثر وان ابسط منبه يمكن أن يستثير لديك تشنجا...
إن مشكلتك لا تجعلك عرضة للمخاوف فحسب، بل حتى ردود الفعل أيضا تصبح موالى فيها على نحو أكثر.. مما يزيد في حيرتك.. فأنعصاب الانتظار مثلا لا يطاق بالنسبة لك.. فتشعرين وكان دماغك يكاد ينفجر.. وان انعصاب القلق يتحول إلى الم حقيقي في راسك ، فيصبح أكثر من مجرد صداع،،، وانه لآلم فالق ضاغط حاد فيبدو وكأنه لا شئ يمكن أن يخفف من شدته...
وتغدين حساسة إزاء ما تتوهمينه من قلة شأنك...ومع مرور الوقت تبدئين تشعرين بالتعب.... وما من شئ أكثر إرهاقا من الانعصاب الانفعالي المتواصل.. ... فأنتي أول الأمر تتمكنين من التأمل والتفكير ولعلك تستمرين هكذا أشهرا.. ولكن بمرور الزمن وتدريجيا بكل دقيقة في حياتك وقد تعانين من كوابيس في نومك..
عزيزتي .. الاستغراق في المشكلة يجعلك تفكرين فيها أكثر فأكثر .. إلى أن يستحوذ عليك التفكير بها كل دقيقة وكل لحظة من حياتك فلا يرتاح عقلك إلا عند النوم فقط.. هذا إذا ما نمت فعلا نوما هادئا.. وهذا نادر ما يحصل..
عزيزتي .. إن الاستغراق في التفكير في مجموعة أفكار صغيرة كهذه قد تشبه تشغيل نفس اسطوانة حاكي (غرامفون) وتدويرها والاستماع إليها مرارا وتكرارا بدون ا انقطاع...
وبمقدورك في البداية أن تعملي وأنت تستمعي إلى الاسطوانة في الخلفية العقلية.. لكنها بالتدريج تحول بينك وبين ما تؤديه من عمل .. فتقف بينك وبين ما تعملين .. وبينك وبين ما ينبغي أن تقيميه من تواصل مع الناس الآخرين.. فهي تسيطر على عقلك .. إنها تصبح هي عقلك ... فأن مثلا قد اعتدت من قبل أن تحدثي نفسك بالقول لن أفكر بهذا بعد) ، فتطردي بذلك الموضوع المرفوض من حيز ذهنك بنجاح .. أما الآن.. فمهما حاولت جاهدة انتزاع هذا الشيء من ذهنك ، فلا تستطيعين .. وكلما حاولت بذل الجهد لمكافحة أكثر،، التصقت تلك الأفكار في ذهنك بشكل أقوى...وبتعبير آخر.. يفقد عقلك المجهد مرونته ومتانته،، فتبدأ الأفكار غير المحببة تتوالى ، تجمح وتتسابق بصورة آلية..
اخيتي بركان.. هذا النمط من التفكير المتصل يفضي إلى الإرهاق ويكون مفزعا ومربكا إلى حد بعيد..
وفي هذه المرحلة من الانهيار .. يفقد الواحد منا كل الثقة .. يخيل لي أن بمقدور طفل صغير أن يقودني..
عزيزتي.. في هذه المرحلة أيضا كنت أشكو أحيانا من أن بصري متضرر.. وان الأشياء تبدو لي مغبشة ضبابية .
ولا أنسى اخيتي العزيزة مشكلتي في تلك الأثناء أن الأعصاب السمعية قد ارتفعت حساسيتها بفعل التعب..
فأن أي تلامس خفيف يحصل بين الملعقة وصحن الطعام .. يبدو له صوتا آليا مما يحملني على الإجفال..
وان صوت جهاز التلفزيون قد يدفعني تقريبا إلى ما يشبه الجنون..
كنت لا استطيع أن أتعقب أي حوار.. لذلك الواحد منا يبتعد عن الدائرة العائلية وينطوي على ذاته أكثر منسحبا بعيدا عن جو اسرتة..
وعدم القدرة على فهم ما يحدث قد يكون أكثر إثارة للقلق مما يمكن أن تكون على المشكلة الأساسية ... وهذا ما يجعلنا نسير في متاهة فلا نعرف لحالتنا مخرجا...
وحالتنا تنعكس على أفراد أسرتنا... فيصبحون مجهدين محنقين ... ... ولعل كلمة تند عن احد أفراد الأسرة تجعلنا أسوأ حالا...
ولا أنسى الاكتئاب وما يفعل بالواحد منا.. وبذلك يصبح الكفاح اشد ضراوة وأكثر شراسة كلما تمادى الاكتئاب وفتور الهمة في سلب الواحد منا كل رغبة في الشفاء... وكل لحظة تغدو بالنسبة لنا عذابا ومعاناة ..وحتى تمشيط الشعر يصبح عندنا جهدا جسميا وروحيا لا يطاق..
اخيتي .. أكيد طولت عليك.. وسوف أحاول أن ابحث معك بعض الحلول البسيطة في كيفية التخفيف من معاناتنا
لكي منى أجمل التحايا...
أختك ومحبتك أم احمد
سلام من الله ورحمته وبركاته عليك اخيتي الغالية بركان.. كيف حالك. سلامتك الف سلامة..
سعيدة جدا اخيتي ان كتابتي المتواضعة تريحك...
اختي العزيزة... لا اخصائية ولا هم يحزنون... هذه كلها خلاصة تجارب ... وخلاصة قرائتي في الكتب..
انا هنا سوف اشرح لك بعض ما قراته في الكتب كيف ينشأ الخوف.. وكيفية التعامل مع هذا الامر المزعج والغير خطير في نفس الوقت...واتمنى ان لا تملي من طول كتابتي و شرحي...
يبدأ الخوف على صورة نبض في الدماغ .. فينبه بدوره الاعصاب الودية (وتسمى ودية لان الجهاز العصبي الودي هو الذي يتعاطف مع حالتنا الانفعالية من هنا اكتسب تسميتة) لتنبه مناطق مختلفة في الجلد واعضاء مختلفة كالقلب والرئتين والامعاء لتفرز علامات تدل على الخوف مثل تعرق راحتي اليدين، وخفقان القلب، وسرعان النبض والتنفس، وجفاف الحلق... الخ..والاعصاب الودية تؤدي عملها بواسطة مادة تسمى الادرينالين ...، وهي تفرز عند نهايات الاعصاب الكائنة في الاعضاء المعنية. وان الغدتين الادريناليتين نفسيهما وهما تحت تأثير تنبيه اعصاب الود... تفرزان مادة ادرينالينية اضافية في مجرى الدم لتزيد المادة الاضافية هذه من نشاط الاعصاب الودية...
وعندما نكون خائفين .. على ان الصورة الكاملة للخوف تنطوي على جدميع الاعراض التي يسببها االدرينالين .. وتنتج عنه ... تصبب العرق من راحتي اليدين ،، وضربات القلب .. تصعدات القفص الصدري وغيرها.. بالاضافة الى التشنجات التي نحسها في جسمنا كله جراء الخوف..
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبوظبي ; 18-11-2005 الساعة 01:02 PM
|