الموضوع
:
هذا هو الحل الاكيد ..
عرض مشاركة واحدة
18-11-2005, 12:57 PM
#
2
أبوظبي
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
10809
تاريخ التسجيل :
11 2005
أخر زيارة :
28-11-2005 (05:29 AM)
المشاركات :
37 [
+
]
التقييم :
10
لوني المفضل :
Cadetblue
إذا عزيزتي... هي عبارة عن دورة ..الخوف_الادرينالين_ الخوف!!!!
كيف.. سوف اشرح لك ..واتمنى غاليتي ان يكون شرحي مفهوم بالنسبة لك..
يسبب الخوف انصاببا من الادرينالين.. لذلك فأن القلب المتهيج مسبقا من جراء الخفقان يتهيج اكثر ويبدأ يدق أسرع وبالتالي فأن النوبة تستمر فترة اطول.. ولهذا فأن الشخص الذي يعاني من ذلك يتملكه الذعر، ومتوهما انه على وشك الموت ... فتبدأ يداه تتصببان عرقاً ، ووجهة يكاد يلتهب ، ويستشعر بما يشبه وخز الدبابيس في أنامله، هذا كله يحدث وهو بأنتظار ما لا يدري ما عقباه.
أن النوبة في النهاية تتوقف.. وهذا ما يكون دائما... وان كل شئ قد يكون على ما يرام بعضا من الوقت..على ان المريض قد عانى تجربه مفزعة، يلبث يخشى الوقوع في تجربه أخرى مماثلة ولذلك يمكث اياما متوترا وجلا قلقا ، يبقى على هذه الحال فترة من الزمن وهو بين الفينة والفينة يتحسس نبضه. وهو يستقر ويهدأ ما لم تعاوده الخفقانات.. فيصرف الى عمله مستغرقا فيه ناسيا همومة المرضية فينسى الحدث على أنه يفزع حقا ويهتم اكثر ويكترث بصورة اوفر اذا ما انتابته نوبة ثانية....اذ يستبان له ان الشء النكد قد حل ليبقى!!!
فهو لا يخشى الخفقان وحده فحسب، بل هو كذلك في حالة من توتر متسائلا في قرارة نفسه، ياترى، ما التجربه والخبرة المخيفة يمكن أن يخبئها له جسمه.
ولن يمضى وقت طويل قبل أن يستولي عليه التوتر، ويبدأ الادرينالين عنده بالازدياد المتصاعد وتطفق معدته بالاختضاض والقرقرة ، وتسرع يداة تتصببان عرقا، ويروح لبه بالاصطفاق المتسارع المستمر. بل انه ليزداد خوفا حتى ، بل واكثر من هذا فأن الادرينالين عنده يتحرر اكثر وينطلق، وبتعبير آخر،،، فأنه يقع في دورة خوف- ادرينالين – خوف ...
عزيزتي ... ان ما تعرضتي له من حياة عصيبة .. قلقة شديدة التوتر .. اوجدت عندك هذا النوع من الاضطراب.. .. وايا كان الامر، والاستجابة لخوف متواصل.. فأن اعصابك الخاصة بأطلاق الادرينالين تصبح عالية الحساسية وبالتدريج فأنها تثقل يومك بأ حساسات مخيفة جديدة... وانت بذلك تكافحين .. وقد تؤثرين الهروب ... الى ان تلقي بنفسك في حطب دورة الادرينالين –خوف – ادرينالين !!!
اتمنى عزيزتي اني استطعت ان ابين لك كيف اذا استسلمنا للخوف .. فاننا ندخل في حلقة مفرغة...
عزيزتي... اكيد طولت عليك.. وغدا انشاء الله اذا سمحت لي الظروف سوف اكتب لك بعض الطرق في المقاومه..
اخيتي.. ولكي بعض الطرق البسيطة في كيفية المقاومة...
عزيزتي.. الشخص الذي يعاني من الانهيار العصبي هو شخص ليس بالأحمق ولا بالجبان..
أنتي اخيتي إنسانة شجاعة .. متميزة في شجاعتك.. تقاومين انهيارك بما اوتييتي من شجاعة محمودة لكنها في الغالب غير موجهة..ولعلك تقاومين تقريبا خلال كل لحظة من لحظات يقظتك.. تقاومين ويداك تتصبب عرقا .. وعضلاتك متوترة.. محاولة بانفعال ظاهر واستثارة واضحة أن تحولي نسيانك لحالتك البائسة بصورة شعورية وتركيزها على أشياء أخرى.
وفي المساء ترتمي على فراشك منهوكة.. لتمضي ليلة نكده من ليالي نوم يتسم بالاستثارة العصبية ، نوما ثقيلا من النوع المتصف بالارتباك العصبي، نوما استجلبته العقاقير .. ولعل ما يكون أسوأ هو انك لا تتذوقي للنوم طعما رغم ما تناولتية من مسكنات كثيرة.
أحيانا قد لا تبدو طلائع المساء مكتئبة سيئة . ولعلك تحسني انك إنسانة حالتك اعتيادية فتعتقدين انك قد قهرتي ذلك (الشيء) في النهاية،،، وقد تأوين إلى فراشك محدثة نفسك،،( هنا إنني قد تغلبت على الصعوبة ، وان هذه هي نهاية المتاعب. وغدا سأكون قد استعدت سيرتي الأولى فأعود إلى حالتي السوية) تنامين وأنت تحدثين نفسك بهذا، ولكنك تستيقظين في اليوم التالي لتجدي التشنجات والخضخضات في المعدة أسوأ مما كانت من قبل وأنت لا تدرين لماذا، وقت اويتي الى فراشك منتشية مرتاحة وأمضيتي ليلة هادئة، تستيقظين في الصباح التالي وتحسين بالمرض ولعله مرض أشد مما كان علة في الأيام السابقة...فمن المؤكد أنك تشعرين باليأس،، اذا ما حصل لك ذلك. فتقعي فريسة لصراع الظن من جراء معاناتك، فتظنين مثلا بل لعلك تعتقدين أن ثمة سبيلا مختصرا وقريبا يؤدي بك إلى الشفاء السريع وان الشفاء هذا غالبا ما يراوغ عنك...
وقد تعتقدين أن ليس هناك ولا يمكن أن يكون هناك ، طريق تفضي به إلى العودة إلى الراحة لتتخلصي مما تعانيه وتقاسيه..!!!
هذا ما كان يحدث لي ولمدة سنوات قبل أن أفكر بزيارة الطبيب النفسي واستخدم العلاج..
كنت أصارع لاقاااااااااااوم هذا الشي اللعين..
اخيتي ... اعرف انك تمر عليك أوقات وأنا أيضا مرت علي ... كل تلك الخواطر المتضاربة في ذهنك ,, تجلسين وأنت تنظرين برغبة ملحة وبتوق لهيف إلى ما كنت علية قبل أيام المرض،، فتسترجعين سالف أيامك الخوالي .. يوم كنت تجلسين مرتاحة وأنت تستمتعين بقراءة كتاب نافع ،، أو يوم كنت معافاة وأنت أمام التلفزيون تشاهدين ما يحلو لك من برامج محببة إلى نفسك وأنت مغتبطة، وآنت ألان تحصين بخوف شديد الأسابيع والشهور بل حتى السنين التي مضت عليك منذ كنت ذلك الشخص الاعتيادي ، قبل حلول المرض بك..فتشرعين تناقشين نفسك وتقولين .. إذا لم أقاوم المرض لأعود إلى حالتي الطبيعية الأولى،،، فكيف السبيل إلى ذلك أذن؟؟؟
إن المقاومة هي وسيلتك الدفاعية الطبيعية الاعتيادية وهي السلاح الوحيد الذي تعرفين .. لهذا أنت تقاومين بضراوة ...وهذا ما كان يحصل لي وأتوقع انه يحصل لك أيضا عزيزتي..
ولكن كلما كانت مقاومتك اشد،
أصبحت حالتك أسوأ
ذلك لان المقاومة تعني
مزيدا من التوتر ، وان الزيادة هنا إفراز الادرينالين
وان هذا يؤدي إلى ارتفاع في أعصاب تحرير الادرينالين
وبالتالي فأن كل ذلك يسلم إلى استمرار الأعراض والتناذرات
عزيزتي ... مما يزيد من اشتداد الحالة،،،، ومما يزيدها سوءاً هو أن الأصدقاء لا يكفون عن تقديم النصح بضرورة المقاومة ولعلك تسمعين أحيانا حتى من طبيبك يقول لك (((عليك بمقاومة هذا الشئ .. فلا تسمحين له بالتغلب عليك!!!!
))
وأنت هنا عزيزتي تصبحين في حيرة.. فأنت أشبة بإنسان موسوس... أنت لا تدركين بأن ثمة ما يشبه الشيطان متربعا فوق منكبيك.. وانك ببساطة اخيتي تؤذين نفسك عندما تقاومين دون ما داع.. فأنت تقاومين بخوف .. وانك بهذا تهربين من الخوف بدل من مواجهته!!!
وأنت اخيتي في هذه المرحلة يمكن أن ينشأ عندك صراع حاد مما يشبهه بطوق من الحديد يطوق رأسك.. ولعلة يشبه بطوق يضغط على قمة رأسك.. ولعك تبدئين تعانين من الدوران والغثيان ، ومن صعوبة التوسع في الصدر عند الشهيق ..فلا تتمكنين من أخذ نفس عميق..وتحسين بذبحة حادة حول قلبك أو تشعرين بألم واخز شديد تحت القلب يشبه الخنجر المغروس... وقد تتعرضين أحيانا إلى نوبات غريبة كضربات القلب البطيئة غير الطبيعية ..أو اضطراب دقات القلب .. فتفقدين الاهتمام بكل شئ وبأي شخص .. وان تفاقم التوتر يحملك على الانزعاج من ابسط التوافه...وقد تفرغين غيظك في أطفالك المساكين..
وهذا أيضا كان يحصل معي اخيتي...
هل تكشفت لك الحقيقة اخيتي .. وهي أن أساس أعراضك الغامضة هو الخوف..!!!!
وما القلق ، والوجل ، والهلع ..إلا متغيرات من الخوف المتنكر بأزياء مختلفة..
اخيتي ..يجب ان تعرفي ان الأعراض هذه ليس وقفا عليك
بل هي معروفة لدى آخرين غيرك... ومنهم انا..
وأيا كان الأمر ..ومهما كانت مفزعة ،، فأني لاوكد لك عزيزتي .. إن أي إحساس بغيض تحسين به، يمكن إبعاده وطرده من ساحة تفكيرك..وانك بمقدورك استرجاع ما تتوقين إلية من راحة العقل والجسم معا..
ولكي عزيزتي بعض ما قرأته و طبقته أنا أيضا واستفدت منه جدا
اذا كان لديك هذا النوع لنقل من الانهيار .. فستلاحظين .. ان لديك هذه الاعراض التي ذكرتها لك متواصلة نوعا ما.. لها خلفيات مرتبطة بيومك الذي انت فيه، بينما الاعراض الاخرى تأتي بين حيث واخر... فأضطراب المعدة مثلا، وتعرق اليدين ، وضربات القلب المتسارعة ، انما هي، الى حد ما، تعايشك وهي دائما كائنة معك، بينما تجدي تشنجات الخوف، والخفقان ، وفقدان القلب لبعض ضرباته ونبضاته، والالم فيما حول القلب ،ونوبات الرجفان، وانعدام التنفس ،والدوار ، والتقيؤ، هذه كلها تأتي بشكل نوبات وعلى فترات. من الاعراض الثابتة ، مثلا الخوف الممتد او المستمر، ولذا فهي مزمنة ، بينما تأتي النوبات المتكررة نتيجة للشدة المتفاوتة للخوف المستمر، ولهذا فهي ذات طبيعة دورية.
عزيزتي ...يتوقف علاج جميع الاعراض على عدد قليل من القواعد البسيطة . ولعلك تقولين لنفسك وانت تقرئينها (ان هذا شئ جد بسيط بالنسبة الى ، ان حالتي تتطلب علاجا اكثر فعالية لاشفى مما انا فيه) رغم هذا كله، فأن ما يلزم هو ان اريك كيف تطبقين هذا العلاج البسيط وما عليك الا ان تعيدي قراءة التعليمات...
فترة الأقامة :
7136 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
183
إحصائية مشاركات »
أبوظبي
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.01 يوميا
أبوظبي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات أبوظبي