18-11-2005, 12:58 PM
|
#4
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 10809
|
تاريخ التسجيل : 11 2005
|
أخر زيارة : 28-11-2005 (05:29 AM)
|
المشاركات :
37 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
واليك عزيزتي بعض ما قرأت .. وأتمنى أن تجدي فيه بعض الفائده
تكلمنا عزيزتي عن اضطراب المعدة وعن تقبل المرض وبالخصوص اصطفاق المعدة..
وأنا متأكدة من انك تتساءلين وتقولين : لقد تقبلت هذا الاهتياج في معدتي ، لكنه لا يزال موجودا. فماذا ينبغي على أن اعمل ألان؟؟
وسؤالي هو: كيف تكونين قد تقبلته وأنت ما فتئت تضجين بالشكوه منه؟؟؟
أنا هنا أقول لك عزيزتي ... دعي المجال لمعدتك لتختض وتضطرب ، وان عليك أن تستمري في عملك اليومي دون التفكير فيما هي عليه معدتك، وانه فقط بهذا الإجراء يتم تقبلك الحقيقي. وانك عن هذا الطريق.. وعن هذا الطريق فقط، ستتمكنين في النهاية من بلوغ مرحلة لا تهتمين معها سواء اضطربت معدتك واحتضت ام لا.. ومن ثم وبعدما تكونين قد تخلصتي من منبه التوتر والقلق ،فأن أعصاب تحرير الادرينالين وإطلاقه عندك تهدأ بالتدريج وان الاهتياج والاصطفاق يقل اليا وفي النهاية يختفي.
فانا لا اطلب منك أكثر من أن تغيري مزاجك وتحوليه من حالة الترقب والوجل إلى صيغة التقبل.عزيزتي إن أعراضا من هذا النوع إنما هي في كل الأوقات انعكاس لحالتك المزاجية.على إن عليك عزيزتي أن تتذكري انه قد يمضي بعض الوقت قبل أن يستجيب جسمك إلى المزاج الجديد الرامي إلى التقبل وانه قد يستمر بعض الوقت وهو يعكس حالة التوتر، وخالة الخوف التي صاحبت ما كان قد خلا من أسابيع ، بل ربما أشهر وأعوام، مما جعلتك تفزعي..
عزيزتي... أن الجسم ليتطلب وقتا لابتناء التقبل بوصفه حالة مزاجية للتمكن بدوره في النهاية من اجتلاب الهدوء والطمأنينة، تماما مثلما يلزم الخوف من وقت ليكون له مفعوله السيئ فيتسبب عنه القلق والتوتر المستمران.
عزيزتي ... تلك هي ضرورة (إمهال الوقت ليمضي) ، وذلك هو السبب الحقيقي ما يجعل مضي الوقت عاملا حاسما في علاجك ...
اخيتي بركان الوقت هو الجواب... لكن يجب أن تكون هناك الخلفية لهذا التقبل الحقيقي وأنت في دور إمهال الوقت فرصته..
اخيتي .. هل تشعرين بتعرق وارتعاش اليدين..؟؟؟
الآن انظري إلى يديك .. هل هما تعرقان؟ أهما ترتعشان؟ العل جلدك يؤلمك أو ينمل وكأن إبرا ودبابيس تخزك في كل مكان؟ فأني اقول لك: ا ن يدي أي شخص متوتر تعرقان، وان يدي أي شخص خائف تكونان كذلك، وانك بكل يقين خائفة.. ولهذا فكيف تتوقعين أن تختلف يداك عن ذلك؟ إذ إن التعرق والارتعاش والإحساس كأنك توخز بإبر ودبابيس والإحساس بالألم ، هذه كلها ، ليست بأكثر من تعبير الجسم عن فرط الحساسية الحاصلة في أعصاب إفراز الادرينالين من جراء القلق والخوف. فهذه الإحساسات لن تكون أسوأ من هذا الحد وإنها ليس بمقدورها ان تحول دون استعمال يديك. ولعل يديك يلازمهما التعرق والارتعاش .. ولكن هذا لين يغير من نفعهما لك باستخدامك إياهما على الأوجه الأكمل.
ولهذا عزيزتي .. يجب عليك إن تتقبلي التعرق، والارتعاش ، والم الجسم والجلد ، والإحساس بالوخز ، وذلك لبعض الوقت فقط. وهذه لا تشفى اخيتي بين عشية وضحاها.. فأنك بواسطة التقبل ، وان بقي يداك ترتعشان وتعرقان بعض الوقت، ستجد الراحة بقدر كاف مما يقلل ويهدئ من تدفق الادرينالين، بحيث إن غدد إفراز العرق ستهدأ بالتدريج . فبدلا من حلقة خوف _ ادرينالين _ تعرق، ضعي مكانها في اعتبارك حلقة .. تقبل _ ادرينالين _ تعرق اقل .. فيكون لديك في النهاية راحة _ لا زيادة في الادرينالين _ ولا زيادة تعرق. ان المسالة في هذه البساطة وان التقبل قد لا يبدو لك بمثل هذه البساطة ، بادئ ذي بدء.
اخيتي الغالية .. لا أود أن أثقل عليك
سوف أعود لك واكتب بعض ما قرأته عن القلب الخافق وكيف تتصرفين مع هذا العارض
علشان ما أطول عليك في عندي نقطة انا قد ذكرتها سابقا وأريد أن أذكرك فيها مرة أخرى
عزيزتي... أنت إذا أردتي أن تنحفي جسمك وتجعلي قوامك رشيق... بالتمارين الرياضية
هل التمارين تعطي مفعولها فورا.. ام تأخذ بعض الوقت؟؟؟
انا هنا ضربت لك هذا المثال لأنه نفس القصة مع التمرين التي ذكرتها لك.. يجب ان تتمرين على كيفية التأقلم مع هذه الأعراض المزعجة حتى تتعودي عليها إلى أن تختفي... يعني أمهلي نفسك بعض الوقت ولا تتسرعي النتيجة.
نبدأ اخيتي العزيزة بالكتابة عن هذا العرض الذي قد يكون موجود عندك وهو القلب الخافق
الآن اخيتي تأملي قلبك لخافق.. واني لا اعني بالخفقان أو الركضان هنا النوبات القصيرة الناجمة عن النبض مما قد يعتريك من وقت إلى آخر، إنما اقصد الضربات السريعة المتواصلة والطرق الضخم ، والقرع بشدة ، والقلب الخافق هو صحبتك في حياتك اليومية.
غاليتي .. إذا ما تحسستي نبضك وأنت ممسكة بالساعة في يدك الأخرى.فأني اشك فيما إذا كان يضرب أكثر من مائة مرة في الدقيقة الواحدة. ولعله يضرب مائة وعشرين مرة في كل دقيقة، لكني اشك في هذا والحق، ان قلبك قد لا يعمل أكثر من أي قلب سليم معافى, إنما الفرق هو انك أصبحت حساسة بالنسبة إليه فرحتي تتحسسي كل ضربة يؤديها. وستبقي حساسة إلى ضرباته ما لبثت تتسمعين إليه وتسجلين بقلق كل دقة من دقاته!!!
أريدك عزيزتي أن تتأكدي بأن قلبك لا يصيبه الضرر أو الأذى وهو يدق على هذه الصورة.
بمقدورك أن تلعبي كرة أو أي تمارين تحبينها .. اذا ما رغبت في ذلك والحق اذا كنت لديك هذا الاهتمام وعندك الطاقة الكافية لتمارسين مثل هذه الألعاب، فأنه لمن المحتمل جدا ان يهدأ قلبك وتخف وطأة ضرباته أكثر مما لو انك جلست قلقة واضعة إصبعك على قلبك تتحسسين عدد دقاته ومقدار نبضاته .. اقول هذا مفترضا..
وبطبيعة الحال انك قد عرضتي نفسك للفحص الطبي وانك عرفت ان مشكلتك هي فقط حالة اعصاب ليس غير.
عزيزتي .. ان اسابيع المراقبة هذه وان انظارك ممسكة بنبضك انما هي مضيعة للوقت .. ليس بوسعك ولا باستطاعتك ايذء قلبك ، وإنما بمقدورك ان تفعلي أي شيء تشائين شريطة ان تكونين على استعدا د ان تعايشين مؤقتا المشاعر الغريبة والإحساسات القادمة من منطقة قلبك.فالعقر و الألم ما هما الا تقلصات عضلات جدار القلب وقد حدثا بسبب ما انت فيه من توتر..
فالقلب المصاب بآفة لا يسجل إحساسا بالألم في هذه المناطق التي تشعرين بها ..إن الألم الحقيقي الذي يصيب القلب لا يتم الإحساس به في القلب.
ولهذا غاليتي بركان وبقدر ما يتعلق الأمر بقلبك ، فأنه قلب جيد . وانه يدق بشكل منتظم كأي قلب آخر، وانك فقط تعي دقاته وانك فقط تقلقي نفسك بتركيز انتباهك على ضرباته أكثر مما يجب وبلا مبرر. فعليك ان تشجعين وان ترتاحين وان تحللي هذا الضرب وعليك ان تعرفي انه نتيجة لفرط الحساسية الناجمة عن تهيج أعصاب إفراز الادرينالين . إذ أن أعصاب قلبك قد أصبحت حساسة جدا بفعل الخوف فراحت تستجيب لأبسط منبه. إذ إن صوتا مفاجئا كفيلا بان يجعل قلبك يقعقع ، ولعله من الملغز حقا انه قد يبدأ على حين غرة بالضرب السريع من غير سبب ظاهر.
إذا غاليتي بركان .. كوني مستعدة لتقبل ومعايشة هذه الضربات الشاذة حتى تزايل الحساسية الزائدة أعصابك.. فأن أعصابك ستتماثل إلى الشفاء بقدر ما تكونين أكثر حكمة وأنت تتقبلين الركضان والقرع بوصفهما جزء من برنامج شفائك. وقد تمضي بعض الأسابيع قبل أن يتوقف شعورك بالنشاط السريع لقلبك، ولكن أقول لك مرة أخرى ، انك ستتحسنين على نحو أفضل مع مرور الوقت . واعلمي انه ليس ثمة تحول سحري مفاجئ لتهدئة قلبك حالا، وان في بعض المسكنات ما يساعدك كثيرا ولا حاجة بك الى التلكؤ عن استشارة طبيبك ليصف لك ما يناسب حالتك..
|
|
|