نفساني - عرض مشاركة واحدة

25-11-2005, 06:23 AM

أحب مشاركة الجميع

هلين

أقدر لك كلماتك القليلة المعبرة بالمعاني الجميلة

سوار

إن كنت متطرفا نحو الرجل فارمي بكلامي وسط البحر

أود أن أقول لك لي أولا ثم لك ثانيا ثم للجميع ثالثا : دعونا لا نخرج عن جادة التوسط والاعتدال والاتزان ، حتى نخرج بنتيجة عادلة لا تحيز فيها ..

أرجو أن نكون معتدلين متوسطين ، حتى وإن كنت في حكمي أرى أنها تتعبني فمؤكد أن هناك من يقول هي سبب نجاحي ، فالعملية مشتركة ، نجاحا وفشلا ...

زنبقة السفح

التسلط مهما كانت وجهته قبيح

ولكنه من المرأة كأنثى أشد قبحا

بائعة الهموم

في الحقيقة نعم أنا أدرك أنه من الصعب فهم النساء ... ليس لأنه قانون في الحياة ، إنما لاختلافهم بحسب معطيات كثيرة تتعلق بالمؤثرات الشخصية ..

أعتقد أنك توافقيني فيما أراه ، لأنه كلانا يقول بصعوبة فهم المرأة .....

{ أخي شئ جميل ان تبحث ولكن لاتتعمق دع الحياة تمضى كما هي ... } رائعة هذه الجملة ، ولكن ما رأيك حينما نشارك الحياة بأيدينا ... أليس من الممكن إضفاء مايزيدها جودة وروعة ... !

{ خير الامور الوسط } نعم خير الأمور الوسط ، وقد قلت ذلك

أختي ...

قد مررت بتجربة لا أريد تعميمها ، ولكن أرجو أن تتفهمي أنني لم أقل ذلك إلا من خلال تلك التجربة ، ومن خلال مشاهدات كثيرة أمامي ...

المرأة في عالمي لا أستغني عنه ، بل أحلم به ، وأغوص في بحاره ، وتعجبني أسراره ، ولكن هو بحر أكره غدره وخيانته حينما ألتقي به لأصدق معه وأصارحه ...

أحببت ما تحب ، فلم تلتفت لما أحببت ، و..... و....... و........ حتى رأيت أنها تطلب المزيد والمزيد والمزيد فكرهت العطاء ، وأحسست أنني أسير عكس التيار ، وبأنني أحب ولا أحب ، وأسعى للرضا دون تقدير ، إلى آخره ...

الشعر فن وذوق ، ولا يخرج إلا من إحساس صادق خصوصا مع المرأة ، لأنه لا يهدف لشيء مادي ، بل هو الوصف الجميل لما حباها الله من نعمة الجمال الخلقي والخلقي .

{ لما يعجز الرجل عن قول كلمة شكرا لزوجته .. } هنا أمر من أمرين :

إما لأنه إنسان غير نبيل ...

أو لأنه يرى أنه لا داعي لها لأن الموقف عادي وطبيعي .......

{ قد تملك زوجتك بحروف اذا احسنت صياغتها .. } سأعطيها جمل وكلمات وسأبحث معها عن كيفية صياغتها كما تحب ، بشرط ألا أشعر أن تلك الصياغة تفقدني ما أريده كزوج وأب ورجل ..

نورة بنت عبدالرحمن

أتفق معك في كثير مما قلتيه ، ولكنهي أراها في عالمي كما قلت لك ...

وأختلف معك في أمر وهو : اياك وتوبيخها ... لماذا ؟ أليست بشرا مثلي تصيب وتخطئ وتقوم ...

نعم والله هي مخلوقة رائعة ولكن لم أر روعتها بعد ، وجزاك الله على دعوتك .

أما ما يتعبك حاليا في حياتك فإني أقدم لك نصيحتب الخالصة الصادقة بألا تنظري للناس في مثل هذه القضية ، وألا تبحثيها معهم ولا حتى معي ، بل ابحثيها مع رجل أو امراة يوصف بالحكمة والتعقل وفق دينك ونفسيتك ، وما رأيتيه فتوكلي على الله وسيري عليه ، والله يبعد عن الجميع التعب ... وإن ظللت تخشين نظرة الناس فتأكدي أن تعبك سيزيد ولن ينتهي ، فابتريه منذ بدايته ، أسهل من جعله يسير في حياتك ويتعمق ...