اريد السلام مع نفسي وإنهاء الحروب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكركم جزيل الشكر على ما تبذلونه من جهود لمساعدة الناس ، وبالرغم من أحساسي بانكم غير محاتجين لشكري هذا أولا وثانيا في اعتقادي بان شكر الناس لن يكون الدافع القوي لخدمة المجتمع بل هو رضى الله عز وجل ، فجزاكم الله خيراً
المشكلة :
بعد أن ذهبت للعديد من الاطبة النفسيين والعيادات المتخصصة ، بحثا عن حل لمشكلتي لم اشعر باي تطور في حالتي فسعيت بنفسي لحل المشكلة والحمد الله نجحت في حل معظمها وتغلبت على كثير من العوائق .إلى أن حالتي تتأرجح بين المقبول والجيد فتارة اشعر بان حالتي تتطور للأسوء وتارة العكس تماما . وتفاصيل المشكلة هي اني افكر كثيرا في نفسي ، مثال : افكر في شكلي وانا اتكلم وأفكر في صدري وانا اقف وأفكر احيانا في خشمي وأنا البس النظارة ... الخ انا على علم بأنها مجموعة من الأفكار السخيفة ولكن هذا الواقع ، وبالتالي لن استحي في طرحها لكم وبصراحة
حاولت أن اتجاهلها ولكن احيانا انساها وأعيش بسلام وأحيانا تهيمن على تلك الافكار وتجعلني بشكل غريب غير قادر على التحكم بها .
اشعر أحيانا بعدم أحترام لنفسي وعدم رضى عما تقدمه نفسي لنفسي
كما أني اشعر دائما بإكتئاب بسيط وسبب هذا الاكتئاب هو ما ينتج جراء فكرة تحولت إلا سلوك فاحرجتني أو انها منعتني عن اكتساب شيء معين .
حاولت ان احل المشكلة بعدد من الافكار التي كتبتها لكي افكر بها دائما ولكي تشغلني عن فكري السيء تجاه نفسي ، فنجحت ولكني حتى الآن أشعر بان هناك ما يقيدني .
أسف على الإطاله ولكن السؤال بالتحديد ؟؟؟؟؟؟
كيف افكر مع نفسي وكيف احترمها ، وما ذا يجب ان اقول لها لتكون طبيعية وسوية
قد تقولون لي لا تفكر فأقول نعم انا اشعر براحة عندما لا أفكر في شيء
ولكن اشعر بأني عندما اعيش هذا النوع من البرود الفكري اشعر باني انسى مواعيدي ولا استطيع شرح فكرة معينه .. لخ ( عندما اعيشها ويعتاد عليها عقلي الباطن )
هنا اطلب منكم وبكل امانه أن تساعدوني . ( لدي الكثير كي اقدمه لنفسي وللناس فأسئل الله العلي القدير أن يفك قيدي بكم ) وشكرا
معلومات قد تساعد المشخص : ابلغ من العمر 28 سنة وغير متزوج وموظف ولله الحمد ، كما أن مستواي التعليمي جامعي ، وتم قبولي مؤخرا لدراسة الماجستير ولله الحمد .
|