عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2006, 01:35 AM   #16
قمر الدجى
عضـو شرف


الصورة الرمزية قمر الدجى
قمر الدجى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4868
 تاريخ التسجيل :  10 2003
 أخر زيارة : 07-07-2006 (02:19 PM)
 المشاركات : 640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الاسلام لم يظلم المرأة ولا يمكن ان يصدر قانون منبعه الاسلام وفيه ظلم للمرأة
ولكن مثل هذا القرار الذي لايعتبر للأم اهلية في التوقيع على علاج ابنها هل هو من الاسلام !؟
مشكلة " السعوديين " انهم يرون ان كل قانون يطبق عليهم فهو يحمل شعار الاسلام ولذلك تعلموا الرضا والتسليم له دون ان يتساءلوا عن مصدره او صحته
مع ان هناك بعض القوانين لا تمت الى الاسلام بصلة قد يكون منشأها العادات او التقاليد او الحرص الزائد على المراة ولكن لاننا نشأنا على التسليم بكل ما يقوله "الشيوخ " سواء شيوخ الدين او الحكم فنحن نعتبرها احكام اسلاميه لا يجوز السؤال عنها او الطعن في صحتها
ومن ذلك نشأت مقولة ((الشيوخ ابخص))
وكأننا مجرد همج رعاع لا عقل لنا ولا فكر ونحتاج الى شيخ (اياً كان )) ليفكر ويقرر بدلا منا

عشنا سنين طويلة ونحن نرى انفسنا بلد الامن والامان ولا احد يجارينا في ذلك لاننا نحكم بشريعة الله
ذهب الامن والامان وعشنا الخوف في عقر دورنا وما زال الكثير يتغنى بالامن والامان
اتحدى اي واحدة من الاخوات هنا من تفتخر بحالها وبالامن الذي تعيشه ان تخرج من بيتها ضحى دون ان يكون معها رجل
او تخرج ظهرا او مساء
بل ان من يحرص على اطفاله الذكور يمنعهم من الخروج لوحدهم حتى يبلغوا مبالغ الرجال
وهذا لا يحدث في اسوأ المناطق امنا .....ولا حتى شيكاغو !
فمن اين أُتينا !؟
هل المشكلة في القوانين ام في التطبيق ام فيمن يطبق القوانين ؟
والله لو كنا نطبق شرع الله كما اراده الله لنا لكنا اسعد الناس وآمن الناس ولكن الواقع يقول غير ذلك
والكثير ما زال يضع رأسه في الرمال ويصرخ ....أرفع رأسك انت سعودي !!
اذكر مقولة للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله يقول فيها ان التحرر والفساد الذي عم بلاد المسلمين كان منشؤه الدخول عن طريق حقوق المراة المهدرة التي فرضها الاسلام وضيعها المسلمون بجهلهم فدخل عليهم العلمانيون من هذا الطريق وافسدوا المرأة حتى اخرجوها من بيتها
ونحن الآن نكرر الامر برمته
مشكلة البعض انه ينظر للامر من زاويته الضيقه ويحكم بمعطياتها ولا يبصر الظلم الواقع على غيره والذي سيأتي التغيير منه شئنا ام ابينا
ان لم يتدارك الامر اهله


 

رد مع اقتباس