عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-2006, 02:05 PM   #10
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الرجال ليسوا سواء ، ففيهم الأشراف وفيهم الــ ......

وكذلك النساء لسن سواء ، ففيهن العزيزات ، وفيهن الـ.....

dody :

لقد قلت : ( وقرن في بيوتكن ) ، واقرأي التفاسير عن معنى الآية ، واسألي من العلماء عن معنى الآية إن أردت الحقيقة والصواب ، لا إتباع الهوى .......

فعلى ذلك الدليل بنيت كلامي .

ثم لم أقل بأنه لايوجد ناجحات فى العمل وفي البيت ، ولكن الأغلبية تجدين لديهن قصور في بيوتهن ...

صدقيني المرأة حقوقها في عدم أخذ مالها ، في كرامتها في شخصيتها ، في عدم ضربها ، في عدم حرمانها من نصيبها في الميراث ، هذه هي حقوقها التي أراها مهملة ، أما أن تقولي أن من حقوقها أن تعمل خارج البيت فلست أوافقك ، إلا في حالة رضا وليها واتفاقها معه دون ظلم منه أو تعد .

أما السيدة خديجة رضى الله عنها فنعم كانت صاحبة تجارة ناجحة جدا ، فموقفي من ذلك واضح ، إذا الإسلام لم يكن موجودا في زمانها ، كما أنها لم تكن تسافر وحدها ؟ ولم تكن تعمل كما يعمل الرجال ؟ وحتى بعد زواج الرسول - صلى الله عليه وسلم - بها سلمته تجارتها ، فهي قد اقتنعت به كرجل عمله خارج البيت في تجارتها ، وداخل البيت تربيتها .

الأم مدرسة ذات تربية وتنشئة وإعداد لأجيال المستقبل يا إخوة .... وليست مؤسسة تجارية ذات ربحية .........

الجنوبية ....

بعض الأزواج يتفاهم مع زوجته ويتفق معها على العمل ، وتسير حياتهما كأجمل ما تكون ، ولا اعتراض في ذلك ، مادام الاتفاق موجودا ، والحياة من وجهة نظرهما تتطلب المشاركة و ... و...
وهذا جميل ولا اعتراض عليه مادام يسير وفق الاتفاق ، دون وجود التقصير أو الاهمال بسبب العمل ، وهذا ما أشك فيه ... فعمل المرأة إضافة لبيتها أدعى لوجود التقصير والأهمال ...

أما الرجل الذي رفض الزواج بامرأة على بند العقود ، فتأكدي بأن هناك من رفض البنت ذاتها لأنها موظفة .... فالمسألة شخصية ، والكل يغني على ليلاه ..

نعم أنا بخير ولله الحمد ، ولكن ليست الميسرة المادية هي المهمة ، فالرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يخش الفقر علينا ، وإنما خشى علينا الانغماس في ملذات الحياة ، وكم من غني يتمنى سعادة وبسمة وفرحة الفقير ، والسبب ( القناعة ) ... ، وكم من فقير يعتقد الحياة مكابدة وعناء وأنه ليبتعد عما هو فيه فليبتعد عن الفقر ...


( القناعة كنز لا يفنى )


 

رد مع اقتباس