21-01-2006, 08:50 AM
|
#199
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 9339
|
تاريخ التسجيل : 08 2005
|
أخر زيارة : 21-08-2024 (12:09 AM)
|
المشاركات :
391 [
+
] |
التقييم : 20
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
من العوامل المهمة في علاج نوبات الهلع أن يعيد المريض تنظيم حياته بما يقوى من استقرار جهازها النفسى كعامل تدعيمى ووقائى ونذكر هنا بعض الأمثلة :-
1-إعادة النظر فى ترتيب الأولويات والاحتياجات .
2-إعادة تنظيم رؤية الأمور وإعطاء كل شيء حجمه وحقه .
3-إجراء عملية تصالح داخلية ( مع النفس ) وأفقية ( مع الناس ) ورأسية ( مع الله ) .
4-إعادة ترتيب العلاقات الاجتماعية بما يضمن حدوث ترابط اجتماعي يعطى الشعور بالأمن والتدعيم .
5-إحياء الجانب الروحي في النفس من خلال نظام اعتقادي وبرنامج عبادات ومعاملات صحي يعيد التوازن والاستقرار إلى النفس ،
وذلك تصديقاً لقوله تعالى :" إن الإنسان خلق هلوعاً * إذا مسه الشر جزوعاً * وإذا مسه الخير منوعاً * إلا المصلين * الذين هم على صلاتهم دائمون * والذين في أموالهم حق معلوم * للسائل والمحروم * والذين يصدقون بيوم الدين * والذين هم من عذاب ربهم مشفقون * إن عذاب ربهم غير مأمون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون * والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون * والذين هم بشهاداتهم قائمون * والذين هم على صلاتهم يحافظون * أولئك فى جنات مكرمون " (المعارج 20-35)
فالإنسان يحمل فى تكوينه الهلع ، ومع هذا هناك مثبطات لهذا الهلع إذا أخذ بها الإنسان وصل إلى حالة النفس المطمئنة " وهى حالة من التوازن والتناغم الصحي مع النفس ومع الآخر ومع الكون وحالة من الأنس بالله تختفي معها كل مثيرات الهلع
|
|
|