27-01-2006, 07:16 PM
|
#1
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 10540
|
تاريخ التسجيل : 11 2005
|
أخر زيارة : 04-04-2008 (10:33 PM)
|
المشاركات :
156 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الحبه و الاعدام
مرت بي احلام اليقظة وتوسدت عقلي واصبتــــحــــت جــزء مــنـــي
لـــــــــــــــــــو لــــــــم كــــــنــــت سـأصـبـح مـــاهـــذا
حلمت بحظي يحبو والحظوظ من حوله تجري
فطلـــبــــته رجــوتـــه بـــكـــيـــــت تــــــحت قـــدمـــيـــه
ان يتزحزح لم استطع ما الوسيلة اخذت من جيبي اعز ما املك
لم استطع مفارقته ولم اقدر ان استغني عنه ولكن
تــذكـــرت قـــول الـشـــاعــر فـــيـــنـــي:
ولو لم يكن في كفه غيرُ روحه____ لجاد بها فليتق اللهَ سائله
القمته اياها فانتفض كالاسد وزمجر وانطلق
يعدو يتخطى الحظوظ بسرعه وقوة كأنه اسد هصور او نعامة هاربة
وانا احييه واطلبه واشجعه حتى سبقها لماذا؟
ماذا فـــعــــلـــت ومـــاذا اعـــطـــيـــته
تخيلت هذا الشي وبكيت وماذا لو اخترع فياغرا للحظ لعل وعسى يعتدل
اخذت رسالة وغلفتها وعطرتها
كـــتـــبت فــــيــــــــها واجـــــــــدت
عـــــــبـــــرت وفـــــنــــدت واكــــــدت و(شـــــــــــــــــجـــــــــبــــــــت)
الشجب حـــــــــــــقٌٌٌٌٌٌٌٌـــــــــــوق فكرية عربية
ســـــيـــــــدي رئــــــــــيــــــــس مــــــــجــــلــــس ادارة شـــــركــــة فـــــريــــــز
اتقدم والتمس من سعادتكم قبول اقتراحي المبهر
ان تــــــــــــحـــــــل مـشـاكــلنــا نـــحــن الـــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــرب
سيدي الرئيس ارجو الا تكون ممن يبحث عن مصالح الغرب
فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــط
نحن نعينك ونعطيك ملايين مشجعي الكرة في عالمنا العربي
مقابل عشر من حبات الحظ
اجتهدوا واتعبوا وستاخذون الملايين
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــيدي الرئــيـــــس لديــــــــــنــــــا حــــــكــــــمة تلـــــــيدة
نتوارثها ابا عن جد
لكل داء دواء يستطب به+++الا الحماقة اعيت من يداويها
سيدي الرئيس ليست حماقة
اذا لـــــــــــــــــــــــهــــــــــــــا دواء
دواؤها حبة زرقـــــــــــــــــــاء اللون
تـــــــــقــــــيم الحــــــــــظ
فكـــــــــــــــان رده
وماذا لهم لا أحسن الله حالهم من الحظ تصريم ليلى حباليا
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
|
|
|