عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-2006, 12:48 PM   #2
ابراهيم الدريعي
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية ابراهيم الدريعي
ابراهيم الدريعي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8772
 تاريخ التسجيل :  06 2005
 أخر زيارة : 18-10-2020 (06:07 PM)
 المشاركات : 1,639 [ + ]
 التقييم :  107
لوني المفضل : Cadetblue


الأستاذ / عبد الرحمن سلمه الله
أشكرك على هذا المقال الجيد ، وأنت دائما تتحفنا بأرائك النيرة ، التي أرجو أن تنير الطريق للتائهين ، أستاذ / عبدرالحمن . عملية صنع القرار للصغير والكبير عمليه مهمة وحساسة ولكن مع الأسف الشديد كثير من الناس ، يسلك مسلكا خاطئا في تعامله مع أطفاله , كأتخاذ أسلوب القمع ، وتسفيه الرأي الآخر والاستبداد في صنع القرار خاصة من الوالدين وعدم اتاحتهم الفرصة لاطفالهم بمشاركتهمفي صنع القرار ،يكاد يكون هذا الأمر شائعا بين الأسر السعودية ، لذا الأمر يحتاج إلى توعية وتثقيف ، لكي ينشأ اطفال ينعمون بالصحة النفسية .
ولابأس من ذكر ثلاثة أساليب نجدها منتشرة عند كثير من النا س وهوا لأسلوب التوكيدي والأسلوب العدواني والأسلوب الإذعاني . فألأسلوب التوكيدي : هو أن الأنسان يحصل على مايريد بدون ازعاج للآخر ين أوجرح لمشاعرهم ، وكم نحن بحاجة لهذا الأسلوب وتدريب أبنائنا عليه ، أما الأسلوب الآخر فهو العدواني وهو أن الشخص يحصل على مايريد بعد إيذاء الناس والحصول على حقه بالقوة وجرح مشاعر الآخرين بالشتم واللعن وأمثال هؤلاء الناس كثيرون في المجتمع ، الأسلوب الأخير الأذعاني وهؤلاء لايحصلون على حاجتهم وتنتزع حقوقهم ، ولا يستطيعون المطالبة بحقهم وليس لهم رأي ونستطيع أن نطلق عليهم اسم ( الأمعيون) ,التدريب على التوكيدية لايتأتى إلا في الصغر عندما يكون الطفل في أحضان والديه : فالقمع يؤدي إلى الخنوع والذل وعدم القدرة على صنع القرار ’ كما يؤدي التسلط والقسوة من الكبار على الصغار إلى الاحباط والعدوانية ، لذا ينبغي للمربين والآباء تربية الطفل منذ الصغر على التوكيدية ، ولا يتأتى لهم ذلك إلا إذا كانوا هم توكيديون لأن فاقد الشيء لايعطيه ، فالطفل يتعلم ممن حوله إما الخير وإما الشر ( التعليم بالنمذجه )والله أعلم .

ابراهيـــــــــــــــــــــــــــــــم الدريعي


 

رد مع اقتباس