عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2002, 07:25 AM   #5
loloo
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية loloo
loloo غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 687
 تاريخ التسجيل :  09 2001
 أخر زيارة : 25-02-2004 (02:22 PM)
 المشاركات : 676 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


القرآن يصف حال أمريكا عندما تخرج لحربها الأخيرة..!

يقول الله رب العرش العظيم وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون * فأرسل فرعون في المدائن حاشرين * إن هؤلاء لشرذمة قليلون * وإنا لجميع حاذرون * فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم الشعراء 52-58

والمدائن جمع مدينة ، وهو مجموع ملك فرعون المترامي الأطراف ، كالبيت الأمريكي اليوم يملك ولايات متحدة ومدائن أخرى يسيطر عليها خارج أرضه .

حاشرين فهو يجمع كل ما استطاع لحربه على الإسلام ، وهو مايسمى اليوم { حالة الإستنفار القصوى }

ثم هو يضع هدفا لهذه الحرب فهي { الحرب على الإرهاب } إن هؤلاء لشرذمة قليلون والشرذمة والإرهابيون في الذم والإساءة سواء وهو يصفهم بـالقليلون كما تصف أمريكا المجاهدين اليوم

وإنهم لنا لغائظون فلم يخف الناطقون بإسم البيت الأبيض غيظهم وحنقهم على الفئة المؤمنة في افغانستان وغيرها لفظا ونصا وتعبيرا .

وإنا لجميع حاذرون وهو مايسمى اليوم بكل دقة وسلاسة { حالة الـاهب القصوى فأخرجناهم من جنات وعيون * وكنوز ومقام كريم فمن يستطيع أن يصف أمريكا بأصدق من هذا الوصف ..؟

فلما تراء الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ويظهر أنها نقطة الصفر التي جرت سنة الله أن يتدخل عندها ، فالترائي هو أن يكشف الجمعان ، المؤمن والكافر وجها لوجه ، فيظن المؤمنون أنهم مدركون لا محالة ، والأصحاب ، هم الفئة المخلصة المؤمنة حتى إذا اسيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين يوسف110

ونحن نعلم حتى الساعة أن الجمعين لم يراءيا بعد ، فإذا تراء الجمعان فانتظروا نصر الله ساعتها ..! فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين * ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين يونس103

قال أصحاب موسى إنا لمدركون * قال كلا إن معي ربي سيهدين كذلك كانت ثقة موسى بربه راسخة قوية فهو لم يخرج باتجاه البحر الا بأمر من الله وكيد لفرعون فليس من المعقول أن يهرب موسى بالمؤمنين من النساء والشيوخ والأطفال بإتجاه البحر دون سفينة أو مركب .

فهي من البداية كيد وتدبير من الله الذي يدبر بالحكمة ويقضي بالحق . ويستدرج بعدها فرعون ليدخل البحر فيغرق فيه وكأنه ماكان ..!

فهل ننتظر من الله كيدا كهذا بأمريكا وجيشها وفرعونها ..؟


 

رد مع اقتباس