نفساني - عرض مشاركة واحدة

02-05-2002, 08:34 PM

أما أنا فلم تفجعني البطاقة بل استبشرت بها لأنها اختيارية لمن أرادت أن تحفظ حقوقها المدنية ، ولا أرى أن فيها مؤامرة على الحجاب مطلقا ، فجواز السفر فيه صورة وبطاقات المستشفيات والجامعات والبطاقة المدنية أهم من كل هذه البطاقات ، وأرى أن البعض كالأخت التي تنتحب وتتهم هنا بالغوا في تحميل الأمور أكثر مما تحتمل واعتبروا هذه المبالغات والشطط والتجني على أولي الأمر احتياط واحتراز من التغريب !

ليس منطقيا أن تقول الأخت ماقالته !
ماذنبي حتى أجبر على السفور ؟؟؟
لاحول ولا قوة إلا بالله !
من الذي أجبرها ؟؟

وأنا مع قرار الدمج لأنه لاداعي لاستقلالية تعليم البنات والقائمون عليه رجال !
ولا أظن أن الدمج مجرد الدمج هو الذي سيرفع المآسي التي وقعت على منسوبات الرئاسة من التلميذة إلى المشرفات التربويات باستثناء من لها واسطة من كل هذا الطابور !

لاشك إن الإصلاح والتصحيح هو الحل ، لكن بنفس الوقت لايوجد ضرورة لبقاء الرئاسة منفصلة عن الوزارة !

أرى أنه من الجدير تعديل مسمى الوزارة إلى وزارة التربية والتعليم .
وأرى أن يرش مبنى الرئاسة بمحلول ( الفلاش ) ثم يغسل ( بالديتول ) قبل أن تتم تفاصيل الدمج !

* شطحة :
لماذا لم نسمع صوت الأخت الغيورة ينطلق محاربا الرشوة التي تدفع لها منسوبات الرئاسة بتخطيط وتنسيق من المعنيين بنقل أو ترشيح الموظفات إلى وظائف إشرافية مع من يسمونهم معقبين ، هل يعقل أن تبلغ أتعاب النقل 20 ألف ريال ؟؟
أليست الرشوة حرااااااااااااام ؟؟؟
أليس الظلم تحت مسمى الوساطات حرااااااااااااااام ؟؟
مارأيكم بأمرين يصدران من نفس المكتب :
واحد يطالب بالتحقيق مع معلمة رفضت تنفيذ الندب - رغم ظروفها القاهرة - حتى أن لجنة التحقيق أوصت بإعفائها ، في حين يصدر الأمر الثاني ويبلغ لمن يلزم بإعفاء إحدى المرفهات ذوات الواسطة الثقييييييييييلة من الندب لمدرسة تبعد عن مدرستها 300 م !
أليس حراااااااااااما ؟؟؟

يجب ألا نخلط الأوراق
وألا نحمل الأمور أكثر مما تحتمل .
وأن نحسن الظن بالمسؤولين - كما أحسنوا الظن بنا -
وأن نستخدم ماوهبنا من عقول ولا نؤجرها للمصابين بالوسواس القهري ، الذي يجعلون من كل حدث مؤامرة وكأن الدين الإسلامي هش ، وكأن المسلمين على شفا جرف هار !

فلنثق بقوة ديننا وسؤدده ولنعمل العقول ولنخطط للمستقبل ولننفتح بديننا القويم ولا نعطله
ولنحرسه من أعدائه الحقيقيين ، وكفانا فرقة وكفانا شتاتا، أرى أن البعض - ولا أشك في نواياهم - لكني أشك في وعيهم لأبعاد مايقترفون - صنفوا المجتمع وجعلوه شيعا وطوائف ، تختلف إلى حد الإخراج من الملة والطعن في العفة والعقيدة وهذه أكبر خدمة يقدمونها لأعداء الإسلام .

فلنبحث عن أوجه الشبه بيننا وعن نقاط الاتحاد وعوامل الاشتراك ولننطلق منها نحو مجتمع مسلم أخوي يسوده حسن الظن والحوار الراقي الواعي الذي يحترم الآخر وإن اختلف !