18-02-2006, 04:50 PM
|
#2
|
................
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 328
|
تاريخ التسجيل : 07 2001
|
أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
|
المشاركات :
3,903 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
هلا والله وغلا أخوي أبو سعد ...
ضبابية حروفي الآن التي ستقرأها لن تستغربها مني أخوي ثامر لأنني ضبابي المزاج والتفكير احيانا ..
قبل سنوات قليلة عشت قصة حب شريفة ورائعة جدا ولم يكتب لهذه القصة بالنجاح لبعض الظروف الأجتماعية .. أذكر أنها كانت تسكن في حي يسمى " حي الضباب " عموما عندما يستشعر الأنسان بان طهر قلبه قد مال لشرف الحلال ولسمو أفعال الرجال لايعاب عليه أنه كان مستقيما ثم إلى الحب الشريف مال .. قد نغيش يا أخي العزيز ثامر على ضبابية الأمل وعلى ضبابية الدنو من السعادة ونكون قريبيين منها جدا ولكن تقتضي حكمة الرب عزوجل أن لاتتحقق كل امانينا الضبابية ..
قدرّ الله وماشاء فعل هذه حكمتي في كل شيء لاأناله أخي ثامر .. عندما ترمق شعاع الضوء قادم لقلبك ليمحو منه غشاء السراب تشعر وكأنك تملك الدنيا ومافيها ، عندما ياتيك خبر أن من أحببتها وأحبتك بطهر وبشرف جلست تبكي لأن الضباب قد غطى سماءنا الرمادي
الدموع الهاميات أحبها ..
وأحب خلف سقوطها " نسرينا "
بعض النساء وجوههن جميلة ..
وتصير أجمل .. عندما يبكينا ..
أحيانا ياثامر البكاء دواء نفسي لايستشعر به سوى المتعلقة قلوبهم بالله عزوجل ، ،،
أرأيت من احب عبادة الحج ثم استشعر بعظمة الموقف وتجلي الرب في عرفة كيف يبكي ؟
قدر الله وماشاء فعل .. أحب ترديدها إذا فقدت أمرا لم يقدره لي خالقي سبحانه ..
عندما يعطيك الحزن يا ثامر جناحا ويعطيك الفرح جناحا آخرا .. ويلقمك الغضب قوة.. فتطير من الفرحة فأعلم انك في ضبابية التفكير فلا تتقدم نحى تفكير آخر بعده ..
لك تحياتي وأشواقي أخي الحبيب وصديقي الوفي ثامر العتيبي ..
|
|
|