التحمل بدون عداء ولكن بأيجابية
لا اريد ان اكون متجنياً عليكٍ وظالماً لكٍ فأراكٍ دائماً على خطأ وأرى زوجك وحبيبك على حق. ان هذا الرجل قد يكون فعلاً
حسن النية ولكن سلوكه غير مقبول الى حد ما وخاصة بالنسبة لتعامله مع الجنس الاخر.ولكن دعيني أقول لك ان نضجك يجعلك لا تشعرين بالخطر ازاء كل موقف لاترضين عنه.
تحملي بعض الأشياء التي لاترضين عنها .تحملي بعض اهتمامته وخاصة المتعلقة بعمله.ستزداد درجة تحملك اذا ادركت ان هذا الاشياء لا تمثل اي خطورة فعلية على حياتك. فعلاً هناك اشياء بسيطة وليس لها اي اهمية ونحن الذين نصبغ عليها اهمية بلا داعٍ.
ولكن هذا لايمنعك من ان تبذلي محاولات ايجابية لتعديل أوضاع لا ترضيك وقد تسبب بعض الايذاء لأحاسيسك.قد يتمادى في اشياء قد لا تكون ضارة ولكنها تضايقك الىحد بعيد.ان التحمل بلا حدود قد يؤدي الى الانفجار.ولهذا كوني (إيـــجـابـــــية) في تعديل سلوكه الذي يجرحك.حاولي أن تبصريه ولكن ببطء وبدون هجوم وبدون عنف.دعيه يشعر ان سلوكه هذايؤلمك .في البداية سيكون من الصعب ان يتخلص من بعض عاداته وسلوكياته.وقديكون من النوع الذي يحب اهتمام الاخرين به.قد يكون من النوع الذي يحظى بإقبال النساء عليه....تفهمي نقاط الضعف في شخصيته وتعاملي معها بحساسية وبلباقة..(لاتقولي مثلا انني اتهمك اوإنني اشك فيك ولكن قولي له حاول أن تفهم مشاعر المرأة التي تحب زوجها..)اكدي له ان الامر ليس عدم ثقة ولكنه خوف يصل الى حد الرعب من فقدان الشيء الجميل الذي بيننا...
(من بعض رأي د. عادل صادق)
أخــــــــــــيراً..
مااسهل الحوار الايجابي بين المحبين .....وما افيد التفاهم ..عندما نضع(دافع) ان الاستمرار معك ولكن بسعادة...
|