|
أريـــــــده ولـــــــــداً...!!!
في قصة تراثية جميلة تحفظها جميع النساء ويرويها معظمهن لأزواجهن بتلذذ: يهجر"أبومحمد" زوجته الأولى لأنها أنجبت له أربع بنات; وفيما كان في زيارة لزوجته الثانية- أم البنين- سمع زوجته الأولى ترقص ابنتها الصغرى وتردد شعرا جميلا تشتكي فيه; بمرارة; هجران زوجها لها لأنها لم تنجب له البنين; وتحتج بأنها لادخل لها في هذا الأمر فهي ليست سوى الأرض التي تنبت مايزرعه الرجل فيها; فيرق قلب أبو محمدلها - حين يسمع ذلك - فيعود لها ولبناتها.
وحتى اليوم يبدو أن دماء أبو محمدلاتزال باقية في عروق الكثير من رجالنا فانجاب البنات وعدم انجاب الذكور خطيئة قد لا يغتفرها بعض الرجال - من ذوي الوعي الثقافي والديني المتدني - لزوجاتهم وهناك حالات طلاق وهجر وبحث عن زوجة أخرى لهذا السبب.
ومع ان اغلبية الرجال يعرفون وبشكل قاطع بانه ثبت علميا بان الرجل هو الذي يحدد جنس الطفل سواء بنت او ولد الا انهم لايسلمون بالامر الواقع وهذي الحقيقه العلميه
وهذه قصه طريفه وردة في الاثر وهي ان رجل رزق بست من البنات ولم يرزق بولد وقد قام بتصرف يدل على عدم رضاه بهذا الامر وبعد ذلك عندما ذهب للنوم ونام حلم بأنه يعرض على نار جهنم والعياذ بالله وكلما ذهب الى باب من ابوابها وجد إحدى بناته تشفع له بعدم الدخول الى ان وصل الى الباب السابع ولم يجد من يشفع له بعدم الدخول فقام من النوم فزعاً وهو يقول اللهم ارزقني السابعه.
فالله اللهم أرزقنا الذريه الصالحه.
هل البنت عاااار على أهلها كما يقال ؟؟
هل البنت سبب خراب البيت وخسارة الآهل ؟؟
هل البنت هي حقيقه تطيح عقال أبوها وأخوانها الذكور للآرض؟؟
هل الولد يرفع أسم ألاب والبنت تطيحه ؟؟
أسأله كثيره وكثيره 00هل يوجد بيننا الآن ومع التطور العلمي والثقافي من هم بمثل هذه العقليات ؟؟
|