اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع ع الصبيحي
اختي الكريمة
في البداية اعتقد ان دخول بنتك الى المردسة سيكون دافع قوي لازالة الخوف الذي تعاني منه
مع ملاحظة انك ستعانين في البداية عند اول ايام الدراسة
حيث ستقاوم الجلوس في المدرسة وستطالب ببقائك معها طول الوقت
ولكن اذا جلستي معها خلال الاسبوع الاول لمدة ساعة ثم ذهبتي
فستبكي لكنها اذا لم تجد نتيجه لبكائها فستضطر الى السكوت وممارسة الحياة المردسية بسهوله
قضية الخوف ترجع في غالبها الى سبب
فقد يكون احد الاطفال اقرانها قد اخافها بشدة
او هناك بسبب اخر لا نعرفه
فمثلا
قد تكون الخادمة تمارس تخويفها حتى لاتبكي او تزعجها(هذا اذا كان عندك خادمة)
الحل في نظري هو تشجيعها دائما بانها شجاعه وانها لاتخاف
عدم اشعارها باهمية خوفها عند بكائها
الحديث معها باستمرار فيما يتعلق بتطمينها بانكم معها دائما
ثم البحث عن السبب الحقيقي لهذا الخوف
علما بان الضرب والشتم والصراخ على الاطفال يعد عامل هام في حدوث الخوف وعدم الامان
بالنسبة لعدم اتخاذ القرار فهذا راجع الى عدم اعطائها الفرصة لاتخاذ القرار
بمعنى تربيتها على الاعتمادية منذ الصغر
اما تقليدها لاختها فهذا امر حسن لان الطفل يتعلم من خلال التقليد
فلا تعطي الامر اهمية كبيره
لكن في نفس الوقت شجعيها على ان تتخذ القرار
مثلا
قولي لها اذا قلتيلي انتي ماذا تريدين من افطار
فستحصلين على هدية
واطلبي من اختها الاكبر سنا في ذلك الوقت عدم التدخل
فاذا اتخذت القرار قدمي لها الهدية مباشرة وامتدحي سلوكها
واطلبي من الجميع التصفيق لها
وهكذا
وتاكدي بان الام اذا ركزت جهدها على قضية محدده
فستجد حلا مناسبا
لذا اقول تعاملي مع مشكلات ابنائك على اساس التجزئه
بمعنى
قول هذا الشهر ساركز على مشكلة الخوف لدى ابنتي مها
الشهر القادم ساركز على مشكلة العنف لدى ابني سعد
وهاكذا
ثم اقرائي في كتب الاطفال وستجدين حل لكل مشكلة باذن الله
تقبلي تحياتي
عبدالرحمن الصبيحي
|
شكرا اخي على ردك وراح ابد معك من البدايه
قضية الخوف ترجع في غالبها الى سبب
فقد يكون احد الاطفال اقرانها قد اخافها بشدة
هذا احتمال لانه اذكر ان اختها الكبيرة دائما تقول لها القصص اللي تسبب الرعب
بعدها عاقبت اختها وطلبت منها عدم تكرار المحاوله في خافت اختها والحمد الله حليت هذا المشكلة
قد تكون الخادمة تمارس تخويفها حتى لاتبكي او تزعجها
هذا احتمال اخر لانه الخادمه تنام مع 3 بناتي في الغرفه واذكر مرة سمعتها تقول الاخت الصغري نامي علشان ماتجيك القط
وحذرتها ولم تعد تفعلها
الحل في نظري هو تشجيعها دائما بانها شجاعه وانها لاتخاف
عدم اشعارها باهمية خوفها عند بكائها
الحديث معها باستمرار فيما يتعلق بتطمينها بانكم معها دائما
بالفعل اليوم قامت باول خطوة لها كانا احنا جالسين امام التلفزيون وباقي اخواتها ناموا وبعدها طلبت مني الذهاب للحمام وانا برفقتها رديت عليها بانها لازم تروح بروحها لانهاكبيرة ولم تعد صغيرة وانا الشجاعه والبطل التى تهزم الاشرار
وبالفعل ذهبت ولكن كان باين عليها الخوف والارتباك واحضرت وهي مسرعه
[size=3]بالنسبة لعدم اتخاذ القرار فهذا راجع الى عدم اعطائها الفرصة لاتخاذ القرار
بمعنى تربيتها على الاعتمادية منذ الصغر[/size
]
بالنسبه لعد اعطائها الفرصه هذا مش صحيح دائما نسالها هل تردين هذا انت التى جاوب وليس اختك انت التى تقررين ماذا تردين حتى ابيها يحاول مساعدتي في الموضوع وهو جدا متضايق من هالنقطه
فالنهايه شكرا على نصائحك الثمينه وان شاء الله اقوم بدوري كام واساعد ابنائي على النهوض من جديد