نفساني - عرض مشاركة واحدة

13-03-2006, 10:51 PM

اخي الكريم يامن طرح هذا الموضوع ....بودي اسالك بصراحة ..ما العلاقة بين ما يطلق عليه بالعنوسة وما يطلق عليه بالاختلاط ..الموضوعان مختلفان تماما مع احترامي للاخت البحرينية التي بحثت في هذا الموضوع وسرعان ما نقلت منها هذه النتيجة ..ولم تشر الى التوصية المتفرعة عنها....اخي موضوع العنوسة في الواقع يفتقر الى الكثير من الدراسات والبحوث التي ينبغي ان تقوم بها مراكز البحوث في الجامعات او طلاب وطالبات الدراسات العليا وكذلك المؤسسات والمنظمات الاجتماعية ذات العلاقة ...من منظوري الشخصي بان مشكلة العنوسة حوصرت في المجتمع الخليجي وفي المجتمع السعودي خصوصا بسبب ارتفاع درجة الوعي لدى افراد المجتمع النابع من توجيهات ديننا الاسلامي الحنيف الذي يحث على تزويج الفتاة لمن بتقدم لها وان الاختيار سيكون وفق الاخلاق الحسنة والقيم الاسلامية الرفيعة وغيرها من الشروط المقبولة كا لتعليم والكفاء ة والقدرة المالية المعقولة ...الكثير من الناس بداوا يبتعدون عن المغالاة في المهور والتكاليف االتي تكسر الظهر الى التيسير والتسهيل ...ومهما يكن فسيظل الشاب هو الذي يطرق باب الزواج وليست الفتاة بما حباها الله من فطرة وحياء وخلق ..وهذا ما تحث عليه عرى الدين وتقاليد وقيم المجتمع ..وقد انتشرت لدينا ولله الحمد بعض الجمعيات التي تقرب بين بعض الاسر بهدف تحقيق الزواج وتقوم بنشر ثقافته ومنها مؤسسة الشيخ عبد العزيز رحمه الله للزواج وغيرها والجهود الاجتماعية المخلصة لدى الكثير من الخيرين في المجتمع ...ام ان يكون الاختلاط ويقصد به ان تعمل المراة مع الرجال بما يقرب ويسهم في الزواج فهذا كلام تعوزه الدقة في صحة المعلومة واعطي مثالا عن العاملين في القطاع الصحي حيث يحصل لديهم مساحة من الاختلاط في بعض الاحيان لكن لايحصل الوقت لايجاد علاقات اجتماعية اواى حديث جانبي بغرض الزواج لعدم جواز ذلك و لان المكان للعمل والعمل وحده وهلما جرا ..ومفهوم الاختلاط هو الاخر يحتاج الى ايضاح وتجلية ..الاختلاط في الواقع موجود ..في المستشفيات والاسواق والمتنزهات والحدائق والمعارض لكن بحشمة ووقار وفي اطار الاسر والعائلات وفي حدود الاداب المرعية ..ومن خلال الضوابط الاجتماعية فانه لاضرر ولاضرار .. وبالتالي فليس له علاقة بالعنوسة او بالزواج ولابخراب البيوت ....دعوة للجميع بالتيسير والتسهيل والترغيب في زواج ابنائنا وبناتنا ...اقول امين...والله من وراء القصد.