غرائب دنيــــــــا ! ! ! ! !
صباح الفل و الياسمين ..
حين تثق في إنسان ... فيصدمك ...
وتعتمد عليه ... ويخذلك ...
وتراهن من اجله ... فيخيب أملك ...
وتزكيه ... فيفجعك ...
وتؤثره ... فيتمرد عليك ...
فتصونه ... ولا يصونك ...
* فإنك لا تملك بعد ذلك إلا أن تدعوا له بالهداية ... ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
هذه النتيجة التي يوصلك إليها بعض الناس فتفرض عليك مراجعة بعض أنماط
التفكير " المثالية " التي تتمسك بها ...
فأنت إما أن تكون خيالياً في افتراضاتك ...
و إما أن تكون إنساناً مختلف عن أكثر عباد الله في الأيام ...
و إما أن تكون مجنوناً أيضـاً ...
* وفي كل الأحوال ... فأنت مطالب بأن تختار بين إثنين ...
فأما التكيف مع الحالة التي ألفها الناس ... وتتقبل عباد الله كما هم ... وليس كما تتصورهم أنت ...
و إما أن تبحث لنفسك عن مغارة نائية ... في أدغال العالم الموحشة ... لعيش فيها مع نفسك ...
ومع مثالياتك ... و مع نظرتك الغربية للحياة ... وتصورك للأحياء تصوروا...
كيف تصبح المثالية عيباً ؟؟؟؟؟؟
و كيف تصير مطلباً شاذاً ... وغير طبيعي ؟؟؟
وهل هناك ما هو أشد انفلاتاً للمفاهيم ... و في الممارسات الحياتية من هذا الحال ؟؟؟
ترى إلى أين يتجه الإنسان ؟؟؟
و كيف يمكن للحياة أن تكون بعد أن أصبح الأبيض فيها أسود ...
و الجميل قبيح ... و المثالية ... تأخراً ...
* " لا شيء و لا أحد ... يستحق أن تحترق من أجله " ...
فعيش بسلام أيها المثالي ... ولكم مني السلام ...
سمـــــــية ..
|