24-04-2006, 10:43 AM
|
#1
|
مراقب إداري سابق
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 10537
|
تاريخ التسجيل : 11 2005
|
أخر زيارة : 17-10-2010 (08:26 AM)
|
المشاركات :
1,238 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
سأخبرك ........
نظرت إليّ نظرة غريبة ..
نظرة تحمل في داخلها ..
ألف معنى ومعنى ..
و سألتني و شفاها ترتجف ..
لماذا لا تحبني يا ؟!!
لماذا تأبى القدر الذي يريد أن يجمعنا ؟!
نظرت إليها نظرة تجمع بين المرارة والحسرة ..
و قلت : هل حقاً تريدين معرفة الإجابة ؟
سأخبرك ... ولكن أريدك قبلها أن تعرفي ..
.
.
من أنا !!
لا أعلم كيف ابتدأت معي الحكاية ..
فقط أعلم أنني لم أحب شيئاً مثل الحب ..
و لم أخش شيئاً كذلك كخشيتي الوقوع في الحب ..
تهتويني دائماً ،،، البداية ..
و أتحاشا مُرغماً ،،، النهاية ..
.
.
و ماذا عن القلب ؟!
فقط أعلم أنه مغلق لأجل غير مسمى ..
حتى يرغمني القدر على أن أُحِب ..
أو تنتشلني قبلها المنايا !
كم تمنيت أن أُحِب ... ولكني عجزت ..
و لا أعلم ما السبب ..
كم من قصة حب حاولت أن أعيشها ..
و لكن في أحلامي .. عشت !
و عندما أعود للواقع ..
يتملكني الغضب ..
و أقول : إلى متى يا ............ و أنت على هذه الحال ؟!
أنظر إلى نفسك في المرآة .. لقد شِخْت !
وماذا عساي أن أفعل و أنا أطلب الحب ودّه ..
و لكنه للأسف ،،، بسبب خوفي يرفض الطلب !
بعد الخوف ..
جاءت الظروف !
لتكمل ما بقي من أسباب العزوف ..
لم يمهلني القدر كثيراً للإختيار ..
فحياتي لم تسر كما أريد ..
بل سارت كما قدري يريد ..
فكان بيده هو القرار ..
فأضحى الحب في حياتي مجرد
عبارات و حروف ..
لا تبتئسي عزيزتي !
فهنالك قبلك أخريات ..
خضن التجربة ،،، و بُؤن بالفشل ..
لم تكن تجربتهن حافلة بالمسرات ..
فالحياة مع أمثالي ليست من المحتمل !
كنت لهن مثل النار ..
وكنّ هنّ لي مثل الفراشات ..
فهل بإمكانك يا تُرى أن تعيّ هذا المَثـَـل ؟!
لا أعلم ما الذي جعلكِ تعترضين الطريق ..
رغم أنني حذرتك في بادئ الأمر ..
بأن بحري صعب مرساه و جوفه عميق ..
وليس من يقف على الشاطئ كمن يخوض البحر ..
و هآ أنتي أضحيتي مثل الغريق ..
الذي يأمل أن ترسيه الأمواج على البر ..
فهل أستحق في نظرك بعد ذلك أن أكون صفيق ؟!
بكوني كنت معكِ صريحاً منذ البداية ..
أعتقد أنكِ ستلتمسين لي العُذر ..
سيدتي ..
كنت أتمنى أن أُسعد في يومٍ قلبكِ ..
و أن أنعم بفؤادك وهو يحتضنني ..
و أن أبقى طيلة حياتي بقربكِ ..
و أن أظل تحت سقف واحد بكِ يجمعني ..
سيدتي ..
أتمنى ألا تلومي نفسك فالأمر لم يكن ذنبكِ ..
هما .. خوفي و ظروفي ..
ما كانا من قربك يمنعني ..
سيدتي ..
أعلم أنك كنتي تريدين أن تسمعي مني كلمة أحبكِ ..
سأُسمِعُكِ ..
ولكن ليس كلمة أحبكِ ..
بل ..
.
.
.
آسف سيدتي لأنني جعلتك أحببتني ..!
|
|
|