07-05-2006, 12:40 PM
|
#1
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 13668
|
تاريخ التسجيل : 03 2006
|
أخر زيارة : 15-02-2007 (05:12 PM)
|
المشاركات :
261 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
العياده النفسيه
رؤيتي لصورة حبيبتي لم تمر علي مرور الكرام فلقد اثكلتني في نفسي وقلبت علي اوجاع المااااااضي ذكرتني يايامي التي قضيتها من دونها فلقد كنتُ اسيره في أيدي البشر . ذكرتني بااايامي التي قضيتها وحيده ..... عشتُ اتالم ايااام منذُ ان رايت الصوره ولم استطيع اقوى على الالم فجمعتُ أوراقي ومايدور فيها من تساولات واااهااات وذهبتُ دون تردد الى العيادة النفسيه فستقبلني [ الدكتور] استقبال خفف علي المي.............. فاألقيتُ عليه السلام فرد السلام وطلب من الجلوس فقال لي: يبدو لي انك اول مره تزورينا العياده فقلت : نعم هذه الزياره الاولى...... فقال : رائع.. اود التعرف على اسمك فقلت: اسمي منسيه , وماذا عن عمرك؟ قلتُ ابلغ من العمر مايقارب العشرين.....فقال: يامنسيه مالذي دفعك لزيارة الدكتور مع نظرة الغريبه للعياده النفسيه فقلت: قصدك يادكتور أنهم يطلقون على من يزورك بلجنون فقال: نعم يامنسيه هذا قصدي بتحديد مع ان هذا التفكير خاطى ., كلنا بحاجه الى من يسمعنا ويوجهنا ويخفف عنا , مع انهم يغفلون عن الصديق فالصديق عندما يسمع لك ولناعندما تشتكي ونشتكي يكون بمثابة الدكتور النفسي , يادكتور طوااال حياتي لم تهمني نظرة الناس وكلامهم........... فقال: يامنسيه من الذي شجعك لزياتي فقلتُ : زياتي لك برغبة مني فطلب مني الاستلقاء على الفراش ولاسترخاء التام وان اختار اي موضوع والتحدث عنه فقلتُ : كل المواضيع مرتبطه ببعضها فقال: يامنسيه تحدثي عن الموضوع الذي اجبرك بزياتي لقد عشتي طوااال حياتكِ بين التعب والراحه لم تفكرين في زياتي فقلت: نعم لقد ارهقتني الحياه وقد وصلتُ الى ذروتي فااتيتُ الليك زارتاً وابحث عن حلاً يريحني لااعيش بقية حياتي سعيدة فقال : ماذا عن الصلاة وكتاب اللله؟ فقلت: والله لاانساهم فصلاتي غذائي وقراني شفائي وصيامي كبحاً لذنوبي وعباادتي سلاحاً لي في حيااتي فقال: عشتي طوال حياتك صاحبه كبرياء وتحملين نفسك ماله طاقه لها بدليل رفضانك التحدث عن الموضوع الذي جعلكِ تفكرين بزياتي لااعلم اهو كبرياء ام خجلا؟ فقلتُ : اود نسيان الماضي فقال: الايحق لي كدكتور ان اعرف الموضوع من اجل ايجاد حلا ًومن اجل راحتك...... فقلت اي موضوع اختار من الحياة فلحياه بذاتها موضوع فقال: دعي الحياة وتحدثي على الموضوع الذي جعلكٍ تسيرين الي دون تفكير فقلتُ : فقداني لحبيبتي فقال: وماسبب فقدنك لها فقلتُ الموت , وماذا عن شعورك نحوها قلتُ : اعشقها وتعشقني وكل همسااات قلبي ونبضاته ولمحات عيني وحركة اعضائي ولهجة لساني ومناجاة روحي وفرحي لها فقال: هل كانت تشاركي همومك ؟؟ قلت احيانا مع أني كنت ابعدها فقال لماذا الا يحق لها ان تشارككي؟ فقلتُ :لم أكن اريد أن أثقل عليها بهمومي,لم أكن أريد أن أزيد عليها الحمل بهمومي ((الى هنا ولم أستطع التحدث)) فقال: الى هنا سااتوقف معك في هذه الجلسه ِ ولكن ساانصحك نصيحة ,كل فرد في الحياة يمرُ بظروف تكون ماضياً له مجرد ان ينتهي منها حتى لو لم ينساها فالماضي طريقا للمستقبل واتركي الحياة تفعل ماتشاء وثقي بالله وما كتبهُ لكِ وابحثي عن حب ِ بدل الحب المفقود والراحه والدواء والشفاءبيد الله ثم بيدك ومااأحلى الكون وماالذ الحياه بوجود من نحبُ فاالفراق صعب ولكنه ذو فائده قد نغفل عنها .... ففي لحظه الفراق نعرف انفسنا ونعرف مكانه ا الانسان الذي فقدنا فالحياة لاتكون ااالا بلحب فالحب اودعه الله في قلب الانسان منذُ ان خلق حتى لو كان قلبه حجر لكن يحمل بداخله حب , لو بصيص من الحب واخيراً لاتنسي لامل فالامل نور الحياه , واتمنى ان اكون خفيف الظل بحديثي معك وان لااثقل عليك بلحديث وخاصة اني دكتور فكلام الصديق لايكون ممل مثل كلام الدكتور .........فانهضتُ وقلت شكرا لك......
(( حاولت أن أصور أحدى الجلسات النفسيه من خلال ما أسمع عنها ))
سلامي
|
|
|