13-05-2006, 10:56 AM
|
#8
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 12874
|
تاريخ التسجيل : 02 2006
|
أخر زيارة : 20-10-2006 (07:56 PM)
|
المشاركات :
317 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
إليك قصة الثقلاء
لما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش إمرأة زيد أولم عليها ؛ فدعا الناس فلما طعموا ( أكلوا ) جلس طوائف منهم يتحدثون فى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجته مولية وجهها إلى الحائط ؛ فثقلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال أنس : فما أدرى أأنا أخبرت النبى أن القوم خرجوا أو أخبرنى .
وكان من طبع الناس أنهم إذا تمت دعوتهم إلى وليمة أو طعام أو نحوه جاءوا مبكرا جدا ينتظرون طبخ الطعام ونضجه ؛ وحتى بعد أن يأكلوا يظلوا جالسين ؛ وبالرغم من ان هذا كان يرهق الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أنه ولخلقه العظيم كان يستحى من إحراجهم وإخبارهم أنه تعب . لكن الله لا يستحى من الحق
وكذلك كان الأعراب الجلف يدخلون طالبين الطعام وغيره من نساء الرسول امهات المؤمنين ؛ يعنى كانوا لا يعرفون الأوتوكيت و مراعاة حرمة المنزل والرسول محرج أشد الإحراج ولا يريد إحراجهم ؛ فتكفل الله سبحانه وتعالى بتأديبهم وإرشادهم إلى قواعد الذوق والأدب عند الزيارات ... فأنزل قوله :
"يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين اناه ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا ولا مستانسين لحديث ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق واذا سالتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيما " الأحزاب 53
فالحقيقة أن الثقلاء وقليلى الزوق كثر ؛ والواحد يحرج من إحراجهم ... فماذا نفعل وربنا يعيننا على الثقلاء فى كل مكان ... ويجعلنا صادقين ولا يؤدى ذلك إلى كره الناس لنا
|
|
|