مراااااااااحب :

موضوعك جداً مميز و هو يحدثنا إلى معاناه نعاني منها في المجتمع ، سبحان الله كل هذا ونحن
بنو البشر من تميزنا عن بقية خلق الله بالعقل .
مشكلة الشباب من صبيان وفتيات أن يوكلون عقولهم إجازة تنهي بنهاية المطاف وبفوات الآوان
و بعد ذلك نلقي الأعذار بالحالة النفسية و الخلافات الأسرية و أنا محرومة من العطف و الحنان
والإهمال وووووووووووو تختلف الإسباب والموت واحد ..
و يأتون ويقولون لم يكن هناك توجيه و إرشاد سبحان الله كتاب الله واضح وصريح ، إذا كانت هناك
خلافات أسرية هل معناه نهاية العالم لا لاوالله !!! هل أدمر نفسي و أقول أمي وأبي مطلقين
وليس هناك رقيب وحسيب ؟؟!! أين الله لماذا لم نقول هناك الله خالقنا و منعم علينا بالعقل ؟؟؟
هل هذا الرد على نعمة الله تعالى على الإنسان ؟؟
سأذكر لكم حادث حصلت في مدرس لتربية الخاصة ( معاقين - درجة التخلف العقلي ) ..
من المعروف أن الطفل المعاق عقلياً لا يستوعب شيء ولا يعرف إلا ما يتم تعليمة عليه ناهيك إذا لم يكن هناك إهتمام من الأهل ..
في يوم من الأيام كان لدى المدرسة طالبة معاقة عقلياً تخلف بسيط لوحظ عليها ممارسات غير سوية في أثناء الجلسات و كما لوحظ عليها ممارسات مع قريناتها في الصف و بعد مباحثات و جلسات مع الأهل وعمل مراقبة مشددة على الطالبة أكتشف أنها تمارس الشذوذ مع أختها وهي
ليست متخلف ولكنها أستغلت إعاقة أختها ....
هذا بإختصار لقصة حقيقية 100% ولكن ما عسانا أن نقول ( اللهم يا مثبت العقول ثبتنا على طريق
الصلاح و أرحمنا برحمتك ) ...
سمــــــــــــــــــية ....