663333عزيزتي
ياااااااه كم ألمتني كلماتك
وكأني ادنوا من المك لكن لا اعرف
ماذا افعل؟؟
غاليتي
في كينونة كل منّا منفى وبالقرب من المنفى بمسافة خشبتين من أعمارنا ينام وطن صغير بحجم الأحلام التي نهيم بها, نحتاج لجواز سفر لنعبر الجسر بين الذات وبين الروح وقصيدة تشبهنا نحن .. وثلاثة سطور فارغة , لنستريح عندما نتعب من لهاث العربية.
فمثلما يطل الربيع
ومثلما يحط الحمام
كنتِ أيقونة نداء رضيع
وغناء الحقول للغمام ..
اهمسي بالحرف إن كان ممنوعاً عليك الكلام
كوِّني بالطين
ملامح الشرقي الذي تحلمين به
ارصدي النجوم التي لا تظهر لأحد
نجمة .
نجمتين ..
ثلاث نجمات ... وأنتِ
افتحي ذراعيك للشمس كي تنام
وافردي شعرك ليرفد البحر ..
اكتبي من أول السطر فوق الجدار
أريد أن أكون كما أنا
ببساطتي.. بأحلامي
تعجبني .. وأعجبها ..!
جربي أنت القرار ..
ارفضي كل حديث مترجم
وكل قبلة لم تنغمس بريحانة الريف
فاجئي الأبجدية حين تُحجم
واكنسي الأشواق في الشوارع
فأنتِ الخريف ..
لا تنتظري الحرية من أحدْ
فعلى الدنيا السلامْ
الشرق لا يبيع حريات
ميزاجه ممرغ بالوحل والنبيذ والنكدْ
وغناؤه غريزة أمسيات
ترقب النهد حين يقوم .. وحين ينامْ ..
عدّي أوجاعك على أصابع يديك
وتوغلي في الدفتر كالغيم في السماءْ ..
اجعلي القمر مرآة لخديك
تعالي .. تناديك نافذة المساءْ ..
ضع يديك فوق المقعد
قوافل عطر وذهب ومرمر
فبين الأصابع سجن مؤبد
وبين الشفاه حديث تسمّر
ماذا تراه سيحصل..؟
لو انك اعترفت بأن وجودك صدفة..
بين المكان وبين الزمان
وأن أصابعك أغصان زنبقة
وضفائرك الليل نحيب كمان
وأن لهمسك رنين الذهب
حينما يسقط فوق الرخام
وأن لدمعك طعم العنب
كلما زارك شوق ونام ..
....
غاليتي
ساكون معك في غرفتك ان سمحتي
سأكون بالجوار دائماً
.....
..!