عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-2006, 09:06 AM   #5
حنين الأمل
عضـو في نادي المتفائلين


الصورة الرمزية حنين الأمل
حنين الأمل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10967
 تاريخ التسجيل :  11 2005
 أخر زيارة : 17-03-2008 (03:26 AM)
 المشاركات : 814 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


لماذا لا ننسا هذا النوع من الحب ...؟؟؟ ذلك انه بقدر ما عانينا منه ونزفت جراحنا بقدر ما حفر فينا اكثر ....يحفر حتى العظم ...تتقرح الجراح ويملأها القيح والصديد ...وتلتهب بين الحين والاخر ..وتنكأ بجانب الجرح جراحات اخرى ..تتمنى من اعماقك ان تصرخ من الالم ...تتمنى ان تهرب الى ابعد مكان في هذه الارض ...يظل امامك ابدا ...بهذا العري الفاضح ..وهذه الايدي القذرة التي تزيد من احتقان الجرح ...ثم تمر الاعوام تريد ان تنسى ...تتمنى ان تحب من جديد لتستطيع ان تستبدل من ذاكرتك تلك الصور القبيحة وهذه التجارب المؤلمة ...وكلما اقتربت من الحب اكثر ..صرخت بي جراحي ..ثارت في قلبي وصارت تضرب كلي تتخبط تصرخ تثور ...تريد الخروج ..اقاوم واقاوم ...ثم انهار امامها مستسلمة ..ما عدت اريد المزيد ...هذا يكفي ...حسبي ذلك ...تظل اياما غاضبة تنتقم مني يأبشع الطرق ..اعتذر اليها الف مرة ...احتمل ثورتها وغضبها ...اسمح لها ان تفعل اي شيء لتنفس عن غضبها والخوف ...شيئا فشيئا تهدأ ..وتعود لنومها ...ترى في احايين كثيرة كوابيس ..لكن لا يهم ما دامت في اغلب النهار هادئة ..تتلمس جراحها بين الحين والاخر ..تتفقد بقاءها ومرور يدها لى الجرح مؤلم ..عير ان هذا لا هم ما دامت هادئة ...تحاول ان تبحث بين تلك الاشواك على بعض زهور بها تلعب ..مع انها تعلم ان هذا المكان لا ينبت غير الشوك ..يدمي يديها في ذلك ...لكن ايضا هذا لا يهم ما دامت هادئة ...تكهني احيانا ...وتسعى لقتلي ..لكني اعرف انها لا تستطيع لانها اليوم هادئة ....كل هذا كان حب لا ينسى ...حب حفر في الاعماق يدافع عن مكانه وبقاءه .......


 

رد مع اقتباس