18-06-2006, 05:01 PM
|
#2
|
عضـو في نادي المتفائلين
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 7257
|
تاريخ التسجيل : 10 2004
|
أخر زيارة : 10-08-2008 (11:37 PM)
|
المشاركات :
966 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
لا حول ولا قوة إلا بالله
العجيب أن الأم ظلت ترقب وتنتظر ابنها
إن سمحت لي سأورد قصيدة بنفس السياق
أغرى امرئ يوما غلاما جاهـلا
بنقوده كي ما ينال بـه ضـرر
قال ائتني بفؤاد أمـك يـا فتـى
ولك الجواهر والدراهم والـدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثـر
لكنه من فـرط سرعتـه هـوى
فتدحرج القلب المقطع إذ عثـر
نـاده قلـب الأم وهــو معـفّـر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟
فكأن هذا الصـوت رغـم حنـوه
غضب السماء على الغلام قد انهمر
فارتد نحـو القلـب يغسلـه بمـا
لم يأتها أحد سـواه مـن البشـر
واستـل خنجـره ليطعـن نفسـه
طعنا فيبقى عبـرة لمـن اعتبـر
ويقول يا قلـب انتقـم منـي ولا
تغفـر فـإن جريمتـي لا تغتفـر
ناداه قلب الأم كف يـدا ولا
تذبح فؤادي مرتين على الأثر
|
|
|