V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 12743
|
تاريخ التسجيل : 02 2006
|
أخر زيارة : 19-06-2009 (03:19 PM)
|
المشاركات :
6,234 [
+
] |
التقييم : 45
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
طرق إرخاء الوعى
طريقة النزول للزمن الأدنى بأسلوب Petty Erickson (فكريه)
وهي طريقة الانتقال من الزمن الأدنى إلى الزمن الأعلى
تخيل أربعة صور خارجية (ولدي ، سيارتي ، منزلي ..)= وصورة واحدة داخلية (شخص أمامي ، اللمبة )
تخيل أربعة أصوات خارجية (ابنتي ، جرس الساعة ، الباب ) وصوت داخلى (المكيف ، صوت شخص )
تخيل أربعة أحاسيس خارجية (عطش،ألم في الظهر ، ألم في القدم) واحساس داخلى (ضيق الحذاء، برودة الهواء، شد الياقة)
كرر التمرن (3 خارجى من كل نمط و 2 داخلى)
كرر التمرن (2 خارجى من كل نمط و 3 داخلى)
كرر التمرن (1 خارجى من كل نمط و 4 داخلى)
كرر التمرن (0 خارجى من كل نمط و 5 داخلى)
كرر التمرن (0 خارجى من كل نمط و 6 داخلى)
وهكذا يتم التدرج من تخفيض الخارجى إلى الداخلى
يتم الربط بين الخارجى والداخلى بكلمات مثل و , بينما , حينما , ...
الطلب من المستفيد عند بدأ الإرخاء الدخول فى تجربة ممتعة قديمة ثم أخرى ثم أخرى ثم تنشيط الجسم شيئا فشيئا .
ملاحظات
• من طبيعة الزمن الأدنى أن يأتي بالأوجاع , عكس الزمن الأعلى فإنه يذهب الأوجاع .
• التمرين بهذه الطريقة يساعد على تحول الإنسان من الوعى (الزمن الأعلى) إلى اللاوعى (الزمن
الأدنى) .
• هذا التمرين مفيد لمن يريد النوم وبه أرق .
طريقة تثبيت العين (عضلية)
كيفية إجراء التمرين
• يطلب الممارس من المستفيد تثبيت عينه على مكان أمامه.
• يتنفس عدة مرات 4 ثوان (شهيق) 8 ثوان (زفير)
• وأنت الآن ترى هذه النقطة التي تراها الآن و تأخذ شهيقا ( 2،3،4 ) زفيرا ( 2 ، 3 ، 4 ، 5 ) ـ ثم
شهيق إلى 4 و زفير إلى 6 ثم شهيق إلى 4 و زفير إلى 7 ثم شهيق إلى 4 وزفير إلى 8 .
• كن شديد الملاحظة لتنفس المستفيد وأنت تجري تمرين التنفس ، فقد تحتاج إلى مجاراته ثم
قيادته . إذا أسرع التنفس أسرع الكلام ، والعكس بالعكس ، وينبغي أن يكون كلامك مع الزفير ،
فإذا أخذ نفسا عميقا سكت ، وسبب ذلك أن الكلام يكون مع الزفير فإذا تكلمت مع زفيره كان شهيقك مع شهيقه و زفيرك مع زفيره .
• يطلب من المستفيد التركيز على جسمه وإرخاء العضلات واحدة , واحدة , من فوق لأسفل
والعكس , وذلك من خلال الإقتراحات الغير مباشرة .
• الطلب من المستفيد عند بدأ الإرخاء الدخول فى تجربة ممتعة قديمة ثم أخرى ثم أخرى ثم تنشيط الجسم شيئا فشيئا .
• في الجولة الأولى مع المستفيد تستطيع معرفة ما ناسبه وما أزعجه ، فتتجنب ذلك في الجولة
الثانية .
ملاحظات
• هذا التمرين من النوع الذي إن لم تأخذ بعضه لم يفتك كله .
• الذين يكونون منشغلين ذهنيا يصلح لهم تمرين ( بيتي أريكسون )! إذا كان ذهنك خاليا فتمرين ( تثبيت العين ) أفضل .
• إذا كان في جسمك مناطق مؤلمة نصنع تمرين ( بيتي أريكسون ) ، أما إذا كان جسمك يريد الراحة والاسترخاء نعمل تمرين ( تثبيت العين ) .
• يمكن المزج بين التمرينين ولكن بحسب حالة المستفيد ، فإذا كان أقرب إلى إنشغال الذهن كثفنا الأول ، وإذا كان أقرب إلى الصفاء كثفنا الثاني .
القصص المتداخلة بأنظمة تمثيلية مختلفة
مثال: أيها الأخوة وأنتم تنظرون الآن إلى بعضكم البعض, وتسمعون صوتى, وتشعرون بالهواء البارد,
وتتهيئون لسماع هذه القصة المؤثرة, التى مرت فى زمن من الأزمنة, زمن كنا نرى فيه تلك
المشاهد التى كنا نراها, أناس يعملون بجد, يتحركون لأهدافهم, يسيرون وغاياتهم واضحة أمامهم,
طريقهم مميز المعالم, ليش فيه غبش ولا أدنى شك فى كل مرحلة من مراحله, دائما يعرفون المرحلة القادمة, يرونها جيدا, يتحركون نحو أهدافهم كأنها ماثلة أمام أعينهم الآن.
وبينما هم فى الطريق يسيرون ويشاهدون الناس وهم يستجيبون ويتأثرون ويتفاعلون معهم فى
تلك الغايات العظام التى يتحركون فيها, يتذكرون تلك القصص الجميلة التى كانو يسمعونها من
آبائهم وأجدادهم, قصص أولئك الفاتحين, الذين كان همهم وحديثهم مايفرحهم وما يحزنهم هو
مايسمعونه من هنا وهناك, حول حاجات الناس, حول فاقاتهم, حول حاجتهم لأن يكونوا سائرين
على ذلك المنهج, فكانوا يطيرون بهذه الكلمات يحملونها إلى كل مكان, لينادوا الناس: أيها الناس إجتمعوا على كلمة سواء, حديث يتردد, أصداء تتناغم فى كل مكان.
وكان الناس يجتمعون ويستمعون, ولما يستمعون تختلج فى نفوسهم تلك الأحاسيس التى كانوا بها
يشعرون, أحاسيس الألم على مافات, والأمل فيما سيأتى, أحاسيس الفرح بمعرفة الطريق,
والحزن للتأخر عن اللحاق بالسائرين, فرح خالطه حزن, لذه داخلها شجن, حزن إبتسمت معه
إبتسامات الفرح, مشاعر مختلفة, ولكن أجمل مافيها هو مانحس أنه قادم من خير وبشر وطمأنينة
وفرح, ستأتى ولاشك, وقد أثلجت صدورهم ببرد اليقين, وطمأنينة الرضا, وسكينة العارف, فأبصر
أولئك ماكانوا يرون, وانطلقوا يشرقون ويغربون, وبينما هم يسيرون هناك, يهدون الناس الخيرو أصبح
الناس يرون ماذا يريدون ويعرفون أهدافهم, وكلما توقفوا إلى ذلك الحداء إستمعوا, إلى ذلك النداء
الخالد, ويخاطبون أنفسهم: كم مرة تردد هذا النداء, فى تلك الأيام الخوالى, يوم أن كنا نسمع تلك
الأصوات الجميلة, صوت ماأعذبه, جمع القديم بالحديث, ربط الماضى بالحاضر, وصل الزمان بالمكان,
ربط الدنيا بالآخرة, ماأجمل تلك المشاعر, ماأحلى تلك الأحاسيس, التى كان يشعر بها القوم, ويتلذذون بها.
ولكنهم كانوا أيضا يرون طرقهم, واضحا, ويسيرون فيه, يعلون الجبال, ويهبطون الوديان, ويسمعون
كل مايحبون أن يتحدثوا عنه, ويحسون بكل مايشعرون, لأنههم يرون بالضبط مايريدون, حتى أنهم
رأوا تلك اللحظات الجميلة, كانوا لايتوقفون ولا يترددون ولا يتأخرون, حياتهم جد وعمل, إجتهاد وبذل
وتضحية, كل الدنيا أمامهم رؤية واضحة, ميدان بذل وعطاء, كانوا يشعرون أنهم يسيرون نحو
الهدف, ولما سائلوا أنفسهم, ترى هل نحن نسير فى الإتجاه الذى نريد؟, كان سؤالا محرجا, هل
نحن عرفنا كل خطوه نخطوها؟, من أين بدأت وإلى أين تنتهى؟, هل ظهر لنا مانريد تماما؟, ولكنهم
قالوا لأنفسهم: علينا أن نتأكد من صحة الطريق, وأن نراجع السير, وأن نفكر لحظة أخرى, أن نقف
هنيهه ونعالج الأفكار وننظر إلى المستقبل, وألا ننسى الماضى, لأن من نسى الماضى لايستطيع أن يتقدم إلى المستقيل.
عاشوا اللحظة كما ينبغى أن يعيشوها, وانتفعوا من الماضى كما ينتفع العقلاء, ونظروا إلى
المستقبل كما يحلم كل أصحاب الهمم العالية, فلما رأوا مارأوا, وسمعوا ماسمعوا, وأحسوا
ماأحسوا, عرفوا أنهم وصلوا, ولكنهم ولابد كانوا يسيرون فى طريق هو طريق الصواب, أو قريب منه, وكانوا يعرفون أنهم سيصلون هناك حيث يرتاحون ويشعرون أنهم وصلوا.
كلام يتنقل بين صور غير واضحة, الوحدة الموضوعية مفقودة. كلها تعتمد على التشويش والإثقال
والإملال. لاتظن أن واحدة من الطرق نافعة دون غيرها بل كل واحدة تصلح لنوع من الناس.
إستخدام لغة ميلتون
إستخدام طرق إضافية من لغة ميلتون وغيرها
الإفتراضات
الافتراضات هي أحد أقوى أساليب التأثير في الطرف المقابل ، وأحد أكثر الأساليب الميلتونية نجاحا
، وتعتمد فلسفتها على محورين :
1ـ إشغال الوعي بشيء يحبه
2ـ إرساء لغوي يكون بربط محفز متوقع بنتيجة مرادة
تستخدم لغة ميلتون في إرخاء الوعي وتعميقه وفي تقديم اقتراحات للاوعي عبر الوعي , ميزة
هذه اللغة أنها تدخل إلى اللاوعي من خلال الوعي ، فأنت خلال إنتباهك وخلال وعيك الكامل تدخل
الافتراضات إلى اللاوعي وبعلم الوعي , ولو أستخدمت لغة ميلتون مع التنويم الكلاسيكي لكان
ذلك جيدا أيضا ، ولكن لا يتهيأ لك ذلك دائما لأن التنويم الكلاسيكي يحتاج إلى تهيئة ظروف خاصة معقدة قد لا تتوفر في كل وقت .
ومن هنا نفهم علاقة اللغة بتقنيات الـ NLP , الإرساء يحصل بشكل فعل و بشكل لغوي ، والإرساء
اكتشف أو ما اكتشف من كلام ميلتون ، ومنه استنتج الإرسـاء الحسي .
تقنيات الـ NLP أكثرها لغة : مثل مطابقة النميطات ، الترسيخ الذهني ... الخ , ولذلك من يريد أن
يكمل في الـ NLP لا بد وأن تجري اللغة على لسانه سلسة عذبـة ، البرمجة اللغوية ليست تقنيات فقط بل هي لغة بالدرجة الأولى ، فاللغة هي الفرق بين مدرب ناجح و مدرب فاشل ,
هناك كذلك التمكن الصوتي ... وهذا له تدريبات شاقة غير سهلة .
مثال : عندما أقول خالد رأى سيارة فإنى أفترض وجود خالد ووجود سيارة وحدوث الرؤية.
مثال لسلسة إفتراضات : عندما يقوم علي ليطلعنا على الأشياء الموجودة في البوفيه سوف
تلاحظون شيئا غريبا اليوم / وبعد أن تلاحظوا هذا الشيء ستشعرون بمشاعر جميلة / وخلال
وجودكم عند البوفيه ستلاحظون شيئا أغرب / وبينما أنتم تتحدثون و أنتم عند البوفيه ستكون
أعينكم مفتوحة بشكل معين / وقبيل أن تعودوا للقاء مرة أخرى سيكون هناك محفز معين في أنفسكم ستعرفونه / عندما تجلسون سويا .
هذه سلسلة افتراضات تبرمج العقل على أشياء ... من قال : إنه سيطلعنا على أشياء ! ومن قال إنه سيحدث كذا أو كذا ، إنها مجرد افتراضات .
الافتراضات السابقة : شغلت الوعي و عملت إرساء ... الوعي يريد الفهم فشغلناه ووجهنا للاوعي
الرسالة من خلال الإرساء . كيف حصل شغل الوعي ؟ الوعي شديد الشغف بالوقت ( بعد ، قبل ،
خلال ... ) وبالتفسيرات و التحليلات وربط المقدمات بالنتائج وبالفهم ... هذه الافتراضات شغلت الوعي من خلال الإشارة إلى الزمن .
1. إفتراضات زمانية (ظروف)
مثل قبل , بعد , خلال , بينما , عند , قبيل , عندما ....
مثال: عندما أزورك , سأشعر بسعادة غامرة (الوعى يهتم بالزمان والترتيب والمنطق والإختيار)
2. إفتراضات عددية
مثل آخر , أخير , أول , ثانى , ثالث ......
مما يهتم به الوعي أيضا ، الأرقام و المنطق ولذلك يتأثر بها . مثلا : في العشاء الثالث الذي سنتعشاه معا سأقول لكم سرا خطيرا !
3. إفتراض بإستخدام (أو) الإحتوائية Inclusive OR
مثل تفضل الشاى بعد العشاء أو قبل العشاء (الوعى هنا يبحث عن الإختيار)
مثال آخر : تفضلون نعطيكم المعلومة المهمة قبل البوفيه أو بعده ؟ افترضت هنا أمرين : معلومة و بوفيه ( احتوينا الأمرين )
مثال آخر في المطاعم : تشرب العصير الآن أو بعد العشاء ! ( يعني شارب شارب !!! )
4. إفتراض بإستخدام (أو) الإنتقائية Exclusive OR
مثال : ستشربون القهوة أو الشاي ؟ هنا انتقاء لا احتواء ، وإن كنا قد افترضنا أنك ستشرب . ( ملاحظة: اللغة العربية تستخدام " أم " في بعض السياقات ) .
النص على ( كون الجواب المنطقي نعم أو لا ) المراد منه أن الكلام الذي أوجهه ليس في حقيقته
سؤالا ، بل هو افتراض ، فأنا أفترض أنه يريد شايا أو قهوة عندما أقول له : تريد شايا أو قهوة ؟ ..
. فحينئذ الجواب : نعم أريد أو لا ، لا أريد ( الكلام مبني على السياق الإنجليزي ) , لكن الوعى يبحث عن إختيار, إما شاى أو قهوة .
5. إفتراضات الوعى والإنتباه التى تتلو الكلمات التالية:
تلاحظ , تعى , تنتبه , تتيقظ , تتفطن , تعلم .... هذه كلمات تشغل الوعي لأنه يهتم بالفهم.
مثلا : ستلاحظون عندما نقوم من هذا الكرسي كيف أننا تعلمنا شيئا هاما ! ستدركون عندما تنتهي
هذه الدورة أنها من أهم ما تعلمتم . وعندما تنتبه أن هذه المذكرة قد انتهت ستعلم أنك حزت على علم ضخم. شغلت وعيك بالمذكرة وانتهائها و أدخلت إلى لا وعيك أنه علم ضخم.
لها تكملة في وقتا ً لاحق ان شاء الله،،،،،،،،
|