نفساني - عرض مشاركة واحدة

24-06-2006, 05:26 PM

الواسطه ، هذه الكلمة التي تقتل الكثير من الآمال احيانا ، وتزرع الإحباط في كثير من القلوب احيانا أخرى ،،،

وبالرغم انها موجوده منذ القدم ، وستبقى ،، إلا انها محبطة احيانا واحيانا اخرى تدفع الى الأمام ،،،

سيئة حسب موقعها ،،، قد يكون الطابور طويلا بانتظار تصديق ورقه أو شراء شيء ، فيأتيك من بعيد من لايقف على الطابور ،،، ويناديه الموظف اهلا تعال الى هنا ، ويقفز من فوق الجميع ، وتنتهي معاملته بثواني ،،،

أكون سعيدا حين اجد في مكان ما أحد اصدقائي أو معارفي لكي يرحمني من الانتظار والوقوف في الطابور لساعات طويله ،،، واعتقد أن الجميع يشاطرونني هذا الاحساس ،،،

المشكلة ليست في من يبحث عن الواسطة ، واعتقدها ايضا ليست في الموظف نفسه أو الصديق الذي ينفذ لي مطالبي ،،، فطالما أن الموظف صديقي أو اخي أو أي كان من اقاربي او معارفي ، فحتما سيقف معي ويساعدني ، وأنني ارفض أشعر بالغيره والحسد احيانا والغضب احيانا أخرى حين ارى شخص له واسطة وأنا لا اعرف احد .. واعتقد هذا هو سبب رفضنا للواسطة ....

أين الحل ؟؟ الحل الجذري ،،، لكي يأخذ كل ذي حق حقه ،،، بغض النظر عن الموظف المسؤول ،، كيف نمنع أي شخص من تجاوز المنتظرين ،، ونمنع الأيادي الطويله من تجاوز رؤوس المنتظرين الى نافذة الموظف فورا ؟؟؟؟

هنا بيت القصيد ،، ما هو الحل برأيكم ؟؟ وكيف نصل الى إرضاء اصحاب الحق ؟؟؟

اعتقد أن وجود نظام عملي تشرف عليه لجنة من 5 اشخاص ،، تقوم هذه اللجنة بالتدقيق والتمحيص في مجال التوظيف ،، لكي يأخذ الشخص حقه من الوظيفه حسب كفائته وحاجة الوظيفه له ... ( هذا بالنسبة للوظيفه ) ، لأن افراد المجتمع لا يرون ولا يعلمون ماهو الحاصل عند الاختيار ...

أما في الدوائر الحكوميه ،، وخصوصا في طوابير التصاديق وغيرها ،،، فأفضل حل هو اعتماد الآله الرقميه ، دون الحاجة لوقوف الشخص في طابور طويل ،،، يجلس بانتظار دوره ،، على أن يكون هناك رقابة على التسلسل الرقمي لدى الموظف ، بحيث يقوم بتسليم الأوراق الرقميه أولا بأول ، لكي لا يقفز أحدا من فوق احد ،،،،،