30-05-2002, 12:15 AM
|
#2
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 263
|
تاريخ التسجيل : 07 2001
|
أخر زيارة : 24-06-2002 (11:47 PM)
|
المشاركات :
91 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
يتبع................
1- مدخل :
علاقة الحب بين الشاب والشابة في الإسلام تنقسم إلى قسمين رئيسين :
حب سوي ، وحب غير سوي .
فمن الحب السوي حب الرجل لأمه وأخته وزوجته ، وكذلك الحال بالنسبة للفتاة .
أما الحب غير السوي فهو إقامة علاقة حب بين شاب وفتاة لا تحل له أيا كانت هذه الفتاة .
وليس هناك مشكلة من العلاقة الأولى لأنها علاقة سوية مستقيمة لا خطر منها ، والخطر كل الخطر من علاقة حب تنشأ بين شاب وفتاة ، والشاب في هذه العلاقة أشبه ما يكون بالصياد الذي يراوغ فريسته إلى أن تقع بين يديه . وهذا هو الدور الذي يلعبه الشاب عن طريق الهاتف أو في السوق والشارع والتجمعات المختلطة ، أو من خلال الإنترنت في هذا الوقت .
والملاحظ في معظم هذه العلاقات أن الفتاة فيه كالجارية التي يتمتع بها الرجل - وقد يُمَتِّع بها غيره أيضا تحت التهديد - ثم يتركها ليبحث عن غيرها !
إن من الأشياء التي تجهلها المرأة عن الرجل أنه من تركيبة تختلف عن تركيبتها ، ويتصرف بطريقة تختلف تماما عن طريقتها ، ومن هذه الاختلافات : نظرة الرجل والمرأة لعلاقة الحب هذه !
فالرجل لا يرضى أن يقترن بامرأة " مستعملة " حتى لو كان هو من استعملها ، لأن من وقعت في الحرام معه لن يمنعها شيء من الوقوع في الحرام مع غيره .
ومن الجدير بالذكر أن أقول : إن الفتاة هي الفتاة مهما تغيرت جنسيتها أو أصلها أو بيئتها أو دينها أو درجة التزامها لأننا نتكلم عن شيء يتعلق بنفسيتها وتفكيرها كأنثى بغض النظر عن دينها أو لونها أو عمرها .. فهي عاطفية لدرجة أنها تستخدم عاطفتها كثيرا في الحكم على الأشياء ، وحساسة وسريعة التأثر بما حولها ، وضعيفة وتحتاج لمن يساندها ويقف بجانبها ؛ ولذلك فهي عندما تحب فإنها تفقد عقلها وتصبح كاللعبة بين يدي الشاب , وقد تعطيه كل ما تملك بدون أن تعي ما الذي تفعله بنفسها وما الذي تجنيه من جراء ذلك !!
وهذه الأمور إيجابية وسلبية في نفس الوقت ، وقد تتغير من فتاة إلى فتاة أخرى , ولكن تبقى هذه السمات غالبة عند النساء ، وهي موجودة بدرجة أقل عند الشباب ..
وقبل أن نبدأ في الموضوع أقول : الشاب في بحثي هذا هو ذلك الشاب العابث بأعراض الناس ، والذي يسعى لإقامة علاقات حب محرمة مع الفتيات بقصد خبيث .. أما بقية الشباب فحديثي ليس عنهم
|
|
|