04-07-2006, 06:26 PM
|
#7
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 12743
|
تاريخ التسجيل : 02 2006
|
أخر زيارة : 19-06-2009 (03:19 PM)
|
المشاركات :
6,234 [
+
] |
التقييم : 45
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
وقفت منيرة و هي مقهورة حدها و دموعها تطيح على خدها ، و تطلعت
راشد حبيبها بنظرات كلها ألم ، و تطلعت أخوها ابراهيم بنظرة كلها ألم و ضيق و قهر ، و تطلعت
بندر بنظرة ما عرفت شلون تطلعه فيها ، و من هذي النظرات وقف راشد عن الضحك ، و ابراهيم
وقف مو عارف شيسوي و يطلعها باندهاش ، و أما يعقوب نزل راسه و ماقدر يطلع أخته .
و أما منيرة خلاص صارت تبجي بصوت عالي و ركضت و راحت غرفتها ...
راشد يطلع ابراهيم و بندر : ليش سويتوا جذي ؟
بندر ظل ساكت : ......
ابراهيم : تستاهل
راشد : ليش ؟
ابراهيم : محد قال لها تطنز علينا
راشد : و انتوا ؟
ابراهيم : احنا شنو ؟
راشد : انتوا بديتوا بالأول
ابراهيم : بس كنا نمزح
راشد : و هي بعد .
بندر بحزن : ادري أنه غلط ، و كان المفروض أمنع ابراهيم و أنبه منيرة .
راشد : الحين لازم تعتذرون من منيرة .
ابراهيم : انا مستحيل أعتذر منها و أنا رديت اعتباري .
بندر : بس يا ابراهيم ...
ابراهيم يقاطعه : لا بس و لا شي ، و انا قلت اللي عندي !
راشد : بس يا ابراهيم هذي اختكم الوحيدة !
ابراهيم : ما يهمني !
بندر : الكلام معاه ضايع
راشد : ادري .
بندر : انا بحاول اعتذر منها بعدين لما تهدأ .
راشد : يكون أحسن .
و قعد بندر و ابراهيم و راشد ، و كان راشد و بندر يفكرون في منيرة طول الوقت ، و ابراهيم و لا على باله و لا حتى مهتم .
أما منيرة راحت غرفتها و سكرت الباب عليها و هي تبجي بحرقة ، و ما كانت تبجي على شي كثر
احراجها جدام ولد عمها و تتذكر ضحكه عليها ، و يخلي القهر يزيد داخلها أكثر و أكثر و تزداد دموعها حرقة .
و كانت تتذكر أخوها ابراهيم و رقصته و تصفيقه و ضحكه ، و بس تتذكر ضحكة راشد عليها تحس
نفسها تنقبض و جنها راح تختنق ، و راحت تشوف نفسها عند المنظرة شلون صايرة ...
منيرة تكلم نفسها : صج الميكب اخترب و صار ألوان و ويهي و شعري و ملابسي تبللوا ماي بس ما
كان لازم يضحك ، على الأقل يدافع عني و يوقف بصفي .
و ردت من جديد تبجي و دموعها ما تتوقف ...
و راحت عند خزانة الملابس و طلعت لها بدله حق النوم وردية و قررت انها اليوم ما تطلع من غرفتها
و تعلن الزعل على اخوانها و اللي سووه فيها ، و لا بغت شي بتطلب من الخدم يجيبونه لغرفتها .
و بعدها راحت و أخذت شاور سريع ، و بعد ما خلصت راحت إلى صديقها اللي ما تستغني عنه أبدًا
(( دفتر الخواطر )) اللي على مكتبها ، و فتحت صفحة جديدة و هي تبجي و كتبت :
(( سافرت الأفراح من يوم ضحكت فيه عليّ
شلون يا راشد شلون أهون عليك ؟
هذا و أنا أحبك و أنت تصير قاسي !
ليش يا راشد حرام عليك ؟
ذبحت الضحكة و سافرت عني !
و جرحت القلب اللي ميت فيك !
يا راشد ما همني اللي جرى من اخواني عليّ
بس انحرجت جدامك و انت ضحكت عليّ
ليش يا راشد ليش ؟؟ ... ))
و ما قدرت تكمل و ظلت تبجي و هي غرقانه في دموعها ، و كلما تبي تسكت
تتذكر اللي صار و تبجي أكثر و أكثر ، و كتبت العنوان (( ليش يا راشد ليش ؟؟ )) .
و في الصالة ...
راشد : بندر
بندر : هلاااا
راشد : روح شوف منيرة .
بندر : ان شاء الله .
و راح بندر يشوف منيرة و لقى الباب مسكر و مقفول ، و ظل يطق الباب و ينادي : منيرة .. منيرة
منيرة و هي تبجي بصوت عالي و يسمعه يعقوب : شتبي شتبي ؟ ما يكفي اللي سويتوه أنت و أخوك ؟
بندر : مالي ذنب .
منيرة : روح و خليني ، شتبون فيني ؟
بندر : انتي أختي الوحيدة و ما أخليج !
منيرة صوتها يروح أكثر شي في البجي : لو تحبوني ما تعاملوني هذي المعاملة و مو دايم
تجرحوني و تطنزون عليّ و الحين تحرجوني جدام راشد و تضحكون عليّ .
بندر متأثر من كلام أخته و بجيها : آسف يا منيرة و الله آسف .
منيرة : آسف على شنو و لا شنو ؟
بندر مو عارف شيجاوبها : بخليج الحين ترتاحين و تهدئين أعصابج و بعد شوي بجيج .
منيرة : لا تجي ما أبيك .
بندر : بس انتي اختي و انا أبيج .
منيرة يزداد بجيها أكثر و أكثر .
بندر : خلاص خلاص بروح بس لا تبجين !
و مشى بندر و هو متضايق حده ، و راح الصالة إلى أخوه و ولد عمه راشد .
راشد : هااا بشر ؟
بندر بضيق : ميته من البجي و ما تبي تكلم أحد .
راشد : و الحل الحين ؟
بندر : بصبر شوي و بروح أشوفها بعدين .
ابراهيم : اووهوووو ، يُبا ما عندكم سالفة غير منيرة ؟ خلوها تولي قاعدة تدلع !
بندر بغضب : حرام عليك !!
ابراهيم : أوووه ما عندكم سالفة صراحة ، اقول انا رايح غرفتي و لا خلصتوا من هالسالفة نادوني .
و مشى ابراهيم عنهم و راح غرفته في وسط اندهاش كبير من راشد اللي ما توقع ابراهيم قاسي لهذي الدرجة .
بندر بغضب : طول عمره ابراهيم جذي و ما راح يتغير !
راشد : بندر
بندر : هلاااااا
راشد : يصير أروح أشوف منيرة ؟
بندر باستغراب شوي : أنت منت غريب بس ما أفضل أنك تروح لها .
راشد : ليش ؟؟
بندر : الحين هي اكيد منحرجة منك .
راشد باستغراب : بس انا ولد عمها !!
بندر : حتى لو ، بس اول مرة يصير لها موقف جذي و جدامك .
راشد : اوكي
و ظل راشد مع بندر قاعدين .
|
|
|