04-07-2006, 08:09 PM
|
#13
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 12743
|
تاريخ التسجيل : 02 2006
|
أخر زيارة : 19-06-2009 (03:19 PM)
|
المشاركات :
6,234 [
+
] |
التقييم : 45
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
و أما منيرة و مع حلول الظلام فتحت عيونها و هي حاسه بالضيق و
الجوع و التعب ، و تذكرت ضحك راشد و نزلت الدمعه من عيونها ، و فجأة تسمع احد يطق الباب عليها .
منيرة : مــنــو ؟
أم ابراهيم : انا يمه .
و قامت منيرة تفتح الباب الى امها ...
ام ابراهيم : ها يمه شلونك ؟
منيرة بضيق : الحمدلله يمه .
ام ابراهيم : يلا يمه نزلي تحت و اكلي لج شي .
منيرة جوعانه بس مو مشتهيه تاكل و قالت : ما اشتهي .
ام ابراهيم : علشاني يمه .
منيرة : بحاول .
ام ابراهيم : عفيه يمه ، انا معزومة الحين عند خالتك أم طلال على العشا و بروح اجهز لا اصيف عليهم .
منيرة : اوكي يمه ، في حفظ الله .
و مشيت ام ابراهيم عن بنتها و راحت تجهز للطلعه ، و منيرة دخلت غرفتها من جديد و سكرت
الباب عليها و ظلت تتذكر كل اللي صار اليوم في ضيق و بس تتذكر ضحك راشد عليها تنزل الدمعه بعيونها .
و راحت منيرة عند البلكون اللي بغرفتها و تطل على حديقة البيت ، و كان الهوا حلو و هاديء و
منيرة راحت بتفكيرها للي صار اليوم من جديد و ظلت متضايقة ، و قررت تغير جو و تنزل تتمشى في حديقة البيت يمكن تحس بالراحة شوي و ترتاح .
و فعلاً غيرت ملابسها و لبست بنطلون جينز أزرق و بلوزة بنية أكمامها قصيرة و حلوة و نزلت
تتمشى في الحديقة و كان شعرها مفلول مو رابطته و طويل و حرير و فيه لمعه من الأصل ، و ظل
الهوا يلعب بخصلات شعرها و يلعب بشعرها و هي حست شوي براحة و لكنها بس تتذكر راشد و
ضحكته تتألم و هي حاولت قد ما تقدر تبعد تفكيرها عن اللي صار لها اليوم و كل شي ، و حاولت تستمتع بالجو الحلو و تنسى كل اللي صار .
بندر راح غرفة منيرة و يطق الباب و ما لقى جواب ، فصار ينادي : منيرة .. منيرة .. منيرة ...
و بعد ما لقى جواب ، و مسك قبضة الباب و فتحه و لقاه مفتوح و لكن منيرة ما لها اثر بالغرفة ، و دخل راح البلكون و ما لقاها ، و قال : يمكن بالحمام .
و راح عند باب الحمام و ما سمع صوت و فتحه لقاه مفتوح و محد ، و ظل يفكر وين ممكن تروح منيرة و في هذا الوقت .
|
|
|